رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نصير»: البرلمان العربي سيظل مساندا للشعب الفلسطيني حتى يتحقق حلم العودة

اللواء طارق نصير
اللواء طارق نصير

ثمن اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن وعضو البرلمان العربي، ووكيل لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ، مطالبة البرلمان العربي للمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبدأ حل الدولتين، وصولا إلى استعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني.

واكد اللواء طارق نصير في الذكرى الـ54 لنكسة فلسطين والذي يصادف 5 يونيو من كل عام، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي والذي لا يملك الا خيارا واحدا وهو  تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف.

وشدد عضو البرلمان العربي، على إسرائيل التخلي عن الغطرسة والإرهاب العسكري من عمليات القتل المبرمجة و بناء  المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار اللواء طارق نصير الي أن، دعوة  البرلمان العربي الي برلمانات العالم واتحاداته
للوقوف لمساعدة الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال يضع أمامهم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الشعب الفلسطيني  الذي لا يزال يخضع لاحتلال إسرائيلي استيطاني استعماري يمارس أبشع الجرائم من قتل واعتقال وتطهير عرقي، وينتهك كافة قرارات الشرعية الدولية.

وطالب عضو البرلمان العربي الشعب الفلسطيني بالتوحد وانهاء الانقسام ليكونوا صفا واحدا في مواجه السياسات الاستعمارية التي تتخذها إسرائيل.

وأكد نصير، على أن البرلمان العربي كان وسيظل مساندا للشعب الفلسطيني حتي يتحقق حلم العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان قد طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام إسرائيل بانهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ الخامس من حزيران يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما تُطالب المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإنصياع للإرادة الدولية، والعمل على حماية حل الدولين بإعتباره السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.

وأضاف بيان الأمانة العامة،  أن الذكرى الرابعة والخمسين للنكسة تأتي جرّاء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران يونيو عام 1967 والذي أسفر عنه استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري وما لحقه من احتلال لأجزاء من جنوب لبنان، في إنتهاكٍ صارخ لميثاق الأمم المُتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة وإعتداءٍ سافر على مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.