«حياة كريمة» لخصت عقبات الأوراق الرسمية لساعة واحدة في القرى
تعتبر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مصدر نجاة لأهالي القرى في كافة المحافظات، وتتضمن مشروعاتها تطوير المنازل، والطرق، ومعيشة الأهالي، وكذلك تطوير المناطق الخدمية، وهو ما تعيشه أحد قرى محافظة الجيزة، حيث شهدت المباني الخدمية تطوير بأيدي العاملين على المبادرة الرئيسية "حياة كريمة".
وقال عمرو سالم، أحد سكان قرية أطفيح التابعة لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور" إنه كان يعيش حالة من الضغط النفسي خلال تقدمه للحصول على أي أوراق رسمية بالقرية التي غالبا ما كانت تتفرق بين عدد من المكاتب الحكومية، وكل منها كان يبعد عن الأخر مسافة كبيرة، الأمر الذي كان يضيع الوقت والمجهود، موضحا:" كنت اتنقل بين المكاتب لأنهاء ورقة واحدة".
أوضح، أنه علاوة على مضيعة الوقت كانت المكاتب الحكومية والخدمية متهالكة تماما، ويعيش موظفيها حالة من التردي، لضعف الإمكانيات المتواجدة، معلقا:" أجهزة الحاسب الآلي تالفة دائما ومش شغاله كويس طول الوقت".
و أضاف عمرو أنه في أحد المكاتب الخدمية انفجرت ماسورة مياه الصرف الصحي، وأصبح دخول المكان أمر في غاية الصعوبة، ورائحة المكتب أصبحت كريهة جدا، و جلب الموظفون أحد عمال الصرف الصحي لحل الأزمة وبالفعل حلها، إلا أن المكتب لازالت تظهر عليه علامات التأكل، لان المياه ظلت به لأسبوع كامل، موضحا:" مكناش عارفين ندخل المكتب طول اليوم".
- مبادرة حياة كريمة تحل مشاكل الجهات الحكومية بالقرى
و استكمل، أن أغلب المواطنين كانوا يعانون من تباعد الجهات الخدمية بالقرية أو المركز، الأمر الذي حلته تماما مبادرة" حياة كريمة" بالمجمعات الخدمية، والتي قدمت الخدمات الحكومية بطريقة تليق بالمجتمع المصري، وتسهل عليهم إتمام أوراقهم الحكومية، مضيفا:" المجمعات الخدمية تقدم لنا خدمة تليق بالمصريين بعد تنفيذ مبادرة حياة كريمة لتلك الخدمات".
و أضاف عمرو، أن حلمه أن تظل" حياة كريمة" تقدم الخدمات التي يحتاج إليها المواطنين، وتحاول دعمهم بهذا الشكل الكبير، وتستمر في تطوير المرافق العامة بكل القرى النائية والأكثر فقرًا لأن ذلك يؤثر بشكل أساسي على الارتقاء بالمستوى الخدمي والمعيشي لأهالي القرية، خالقة جيلًا جديدًا من الشباب الذين يلمسون التطور بأيدهم في القرية وفي أوضاعهم الخدمية والصحية والخدمية والطبية، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الخدمات العظيمة المقدمة".
