سائق حفار تعويم «إيفيرجين»: «عوّمنا السفينة وأخرسنا ألسنة الإخوان في 6 أيام»

استلهم الكاتب الأمريكي رايان بيترسون قصة جديدة للأطفال مستوحاة من السفينة الجانحة في قناة السويس التي استطاع حفار مصري حل مشكلتها، وأطلق على القصة اسم the big ship and the little digger أي السفينة الكبيرة والحفار الصغير.
 وأعرب عبدالله عبد الجواد، 29 عامًا، سائق الحفار الصغير الذي ساعد في تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس عن سعادته لتحول قصته إلى مصدر إلهام للجميع داخل وخارج مصر وهو الأمر الذي لم يتوقع حدوثه. 

أضاف عبد الجواد، الحاصل على دبلوم صنايع، لـ"الدستور"، أن الحديث عن قدرة الجرار المصري في المساعدة بشكل كبير في التعويم بعد جنوح السفينة "إيفرجيفن"، ليخطّها كاتب أمريكي في قصة للأطفال ساعده في رفع روحه المعنوية للعمل والشعور بقدرة هذا الجرار على المشاركة في تغيير مجرى الأحداث، فهى بمثابة رسالة للعالم، خاصة الأطفال بعدم التقليل من الأشياء إلا بعد دراسة إمكانياتها جيدًا.

أشار إلى أنه لم يلتفت نهائيًا إلى الضّجة التي حدثت عبر مواقع التواصل وقت الأزمة، وسخرية البعض من جراره الصغير حتى لا يصاب بالإحباط حتى تم تعويم السفينة بنجاح، وهو الأمر الذي أثار دهشة العالم: "في الأول كنت بتعامل على إن ده شغلي واتفاجئت إن الموضوع اتحول لقصة ملهمة للجميع، إحنا أقسمنا إننا نرفع رأس الرئيس عبد الفتاح السيسي قدام العالم كله والحمد لله حصل". 

وأكد أن وجود السفينة على أراضي مصرية كان لا بد أن يتم التعامل معها بسواعد مصرية وليست أجنبية، لنخرس ألسنة إعلام الجماعات الإرهابية الذي استهان بقدرة المصريين على إنهاء تلك الأزمة: "الحمد لله بدعم من الرئيس السيسي وثقته فينا قدرنا نحقق اللي كانوا بيقولوا عليه مستحيل في ٦ أيام فقط".