رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل 3 تنظيمات ارهابية نجحت الأجهزة الامنية في تفكيكها والقبض علي عناصرها

الارهاب
الارهاب

علي مدار السنوات الماضية نجحت الأجهزة الأمنية، في تتبع العديد من التنظيمات الإرهابية، التي انتشرت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي تفرعت عن جماعة الإخوان الإرهابية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من رصد العديد من عناصر التنظيمات الإرهابية وتتبعهم وتفكيك تلك الخلايا بالقبض على عناصرها وتحويلهم للمحاكمة الجنائية، وكذلك مقتل العديد منهم في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، و خلال التقرير التالي نرصد 3 من أهم التنظيمات الإرهابية، التي تم القضاء عليها ومحاكمة عناصرها أمام القضاء.

- تنظيم أجناد مصر الإرهابي ومقتل مؤسسه همام عطية

في نهاية 2013، بدأ تنظيم أجناد مصر الإرهابي، بقيادة الإرهابي همام عطية، أولى عملياته، وشارك «همام» في تنفيذها بنفسه وكانت منها عمليتين لاستهداف التمركزات الأمنية بكميني عبود والسواح،  كانت عبواتها الناسفة من صنع «همام» بشقته في فيصل، وفي بداية 2014 انضم  37 عضو جديد للتنظيم كان يلتقي بهم في أماكن مختلفة منعًا للرصد الأمني،وقسم عناصر التنظيم الي وحدات أمنية وفكرية، ومجموعة خاصة باستقطاب عناصر للتنظيم،وخلية الرصد.

وفي مايو 2014، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على «بلال فرحات»،و«جمال ذكي» وآخرين من عناصر التنظيم بعد تنفيذهم لعدد من العمليات الارهابية، واستهداف قسم شرطة الطالبية، وتفجير جامعة عين شمس، ليترك «همام»شقته التي كان يسكن فيها في العاشرة صباحًا نفس يوم القبض على رفاقه، والعيش بشقة أخرى بمنطقة المنشية بفيصل، وكان دائم التردد عليه «مالك  النجار» المكلف بتصوير «همام»  وهو يقوم بشرح فكرة «أجناد مصر» والهدف من التنظيم أثناء صناعته المتفجرات لبثها على الانترنت.

وفي مارس 2015،  بسبب يقظة «قهوجي مجلس الوزراء» ألقي القبض على «إسلام شحات» واسمه الحركي «حسن- تيتو»،  أحد عناصر تنظيم «أجناد الأرض» والتابعين لزعيمه «همام»؛ أثناء محاولته لوضع قنبلة قرب تمركز أمني بجوار مجلس الوزراء.

- اعترافات تفصيلية عن التنظيم 

و أمام جهات التحقيق المختلفة والأجهزة الأمنية، أدلى  «تيتو»  باعترافات تفصيلية عن التنظيم وعناصره، شارحًا بداية علاقته بذلك التنظيم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، ومتابعته المقالات التي يحررها "الجهاديون" على ذات المواقع، ومنها عرف أمور كالحاكمية، وخرج منها بأن الحكومات كلها كافرة لامتناعها عن تطبيق "الشريعة"، حسب فهمهم.

وفي 5 إبريل 2015 أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، توافر المعلومات لقطاع الأمن الوطني تتضمن اتخاذ الإرهابي الهارب «همام محمد أحمد على عطية»، واسمه الحركى "فوزي، وحسام" من إحدى الشقق السكنية بمنطقة الطوابق بالهرم بمحافظة الجيزة وكرًا للاختباء به، والتخطيط والإعداد لتنفيذ مخططات عدائية تستهدف فى مجملها رجال الأمن.

وأسفرت عن استشهاد العديد منهم على مدار الفترة الماضية، وتم التعامل الفوري مع تلك المعلومات واستهداف الوكر، وحال استشعار الإرهابى بالقوات بادر بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن المكلفين بالمهمة، ومنها بادلته القوات وبكثافة، إلى أن أردته قتيلًا؛ وعند تفتيش مخبأة تم العثور على  "بندقية آلية – طبنجة – 4 عبوات ناسفة معدة للتفجير"، إحداها مزودة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة – و18 عبوة غير مكتملة التجهيز – كمية كبيرة من الأدوات ومستلزمات تصنيع العبوات المتفجرة، ومبلغ مالى قدرة 76.875 ألف جنيه، وجهاز كمبيوتر جرى فحصهما". 

- تنظيم ولاية سيناء الإرهابي

كما نجحت الأجهزة الأمنية على مدار السنوات الماضية، في تجفيف منابع الإرهاب، وتتبع عناصرها، والقي القبض علي العديد من عناصر تنظيم مايعرف بولاية سيناء الإرهابي، وفي نوفمبر 2016 أحال النائب العام 299 متهما إلى المحاكمة لانضمامهم الي تنظيم ولاية سيناء الارهابي وتخطيطهم لارتكاب 17عملية إرهابية فى عامين، وبلغ عدد المتهميبن المعترفين بتلك القضية 66 متهما، والمحبوسين 151من بين 158 تم ضبطهم.

- أبرز القضايات والعمليات التي ارتكبوها

وضمت تلك القضايا قضايا 360 لسنة 2015 إدارى قسم ثالث العريش، والقضية رقم 1129 لسنة 2015 العريش،والقضية رقم 32 لسنة 2014 جنايات طابا، والقضية 804 لسنة 2015 العريش،والقضية 1275 لسنة 2015 جنايات ثان العريش،بجانب قضايا أخرى تمت إحالتها الي النيابة العسكرية.

وفي يوليو 2018 تمت إحالة 555 متهم فيما عرف إعلاميا بقضية ولاية سيناء الثانية، إلى المحاكمة العسكرية، من بينهم 213 مقبوضا عليهم، وارتكب المتهمون بتلك القضية 63 عملية ضد الجيش والشرطة، و شكلوا 43 خلية لمخططات عدائية، وتلقوا التدريب العسكرية بسوريا والعراق.

- تنظيم حسم الإرهابي

أسس عدد من شباب جماعة الإخوان الارهابية، مجموعات مسلحة متنوعة للتصدي لقوات الأمن التي كانت مكلفة بفض المظاهرات التي تنظمها الجامعة فى المناطق المختلفة؛ بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة ،وسعى أفراد تلك المجموعات إلى التزود بالأسلحة المختلفة لأداء هذا الغرض وسط تأييد من داخل الصف الإخواني لهذه الأفعال، لكن فى العام 2015 كانت هذه المجموعات على موعد مع تحول أكبر حين وضع الدكتور محمد كمال(متوفي) عضو مكتب إرشاد الجماعة أسسا جديدة لما بات يعرف باسم كتائب العمليات النوعية الإخوانية، وجعل لها إطارا أكثر تنظيما وأمدها بما تحتاجه للعمل ضمن خطة «الإنهاك والإرباك» لقوات الأمن .

- تكوين خلايا نوعية في المحافظات 

 حرصت الجماعة على تكوين تلك الخلايا النوعية بالمحافظات لإرباك الدولة بقصد إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة،وتعطيل مسيرة الدولة،وعقب القيام بالعديد من العمليات الارهابية ونجاح الأجهزة الأمنية في القبض علي عناصر الخلايا النوعية بالمحافظات حتى نهاية 2015،وتجفيف منابع الخلايا الإرهابية.

فى السادس عشر من شهر يوليو 2016، أعلنت حسم أولى عملياتها الإرهابية وهي اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم، وتضمن هذا البيان الإشارة إلى فرق متخصص داخل الحركة الإخوانية من خلال عناصر.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أكثر من 500 متهم من عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم جامعة الإخوان، تم احالتهم فى أكثر من 5 قضايا من بينهم القضية الأولي رقم إحالة 67 متهمًا فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات، و احالة 304 متهمين بحركة "حسم" الإرهابية إلى النيابة العسكرية، لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى، وفي 16 أكتوبر 2017 أحالت نيابة شمال القاهرة العسكرية في القضية رقم 64 لسنة 2017، والمعروفة إعلاميًا بـ"اغتيال النائب العام المساعد"299متهمًا (203محبوس) من عناصر حركة "حسم" إلى المحاكمة العسكرية.