رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن يتبرع بأرض لإقامة محطة بمشروع القطار الكهربائي

وزير النقل
وزير النقل

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل- يرافقه كل من رئيس  الهيئة العامة للطرق والكبارى وقيادات هيئة الأنفاق واستشاري المشروع والشركات المنفذة لمشروع قطار "العين السخنة- العلمين الجديدة- مرسى مطروح"، جولة تفقدية اليوم بدأت بتفقد المشروع من غرب النيل من تقاطعه مع الطريق الدائري الأوسطي وصولاً إلى تقاطعه مع طريق الفيوم الصحراوي بمدينة السادس من أكتوبر، حيث يتم تنفيذ الأعمال بمحطة حدائق أكتوبر التي ستكون محطة مركزية تبادلية مع خط القطار الكهربائى السريع أكتوبر /أسوان.

ووجه الوزير بضرورة ربط هذه المحطة التبادلية مع وسائل النقل الأخرى مثل قطاع مونوريل السادس من أكتوبر وجميع مواقف وسائل النقل الجماعي المتواجدة بمحافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر وزايد.

ثم تفقد الوزير محطة سفنكس، حيث التقى بقيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ورئيس جهاز مدينة سفنكس، حيث اطلع على المخطط العام للمدينة وطرق ربط المحطة مع كل من مطار سفنكس ومدينة الشيخ زايد وامتدادها، وأشاد الوزير بالتنسيق القائم بين أجهزة وزارتي النقل والإسكان.

وحسب ما جاء فى بيان وزارة النقل، تفقد الوزير باقي قطاعات المشروع حتى محطة السادات، وخلال تفقده موقع المحطة التي تقع غرب طريق الإسكندرية الصحراوي أمام مدينة السادات، التقى وزير النقل بالمواطن الدكتور محمد سعد الدين، والذي جاءت المحطة في نطاق المزرعة الخاص به، حيث فاجأ المواطن الوزير بتبرعه بإجمالي المساحة التي ستنشأ عليها المحطة والطريق الرابط بين المحطة وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، موضحاً أن هذا يأتي في إطار حبه لمصر وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تشهد مصر في عهده مشروعات ضخمة تخدم كافة المواطنين.

 وأثنى الوزير على ماقام به المواطن، وقدم له الشكر على مشاركته في هذا المشروع القومي العملاق، مؤكدًا أن هذا المواطن مثال يحتذى به وهو مواطن مصرى محب لبلده.

وأكد وزير النقل أن كافة الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع سيسترا الفرنسي.

كما أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن السرعة التصميمية لقطارات مشروع السخنة / مطروح تبلغ 250 كم /ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة، وسرعة القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة، وسرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم/ساعة، مضيفًا أن المشروع يشتمل على عدد 21 محطة، منها عدد 9 محطات للقطار السريع و12 محطة إقليمية بطول حوالى 600  كم.

وشدد الوزير خلال جولته على ضرورة تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقا للتوقيت المخطط، خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر، مشيرًا  إلى أن مشروع القطار السريع سيسهم في تقليل الازدحام المرورى وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمرانى، لافتًا إلى أن تنفيذ خط قطار كهربائى سريع (ركاب & بضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة سيسهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.

كما أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية، بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليًا، سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أن المشروع سوف يسهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها لنقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها.