«رئيسي» الأوفر حظا.. «أراب نيوز» تسلط الضوء على رئيس إيران القادم

سلطت العديد من التقارير العالمية الضوء حول من سيكون رئيس إيران القادم  في الانتخابات التي ستجري يوم 18 من الشهر الجاري.

وقالت صحيفة آراب نيوز في تقرير لها، اليوم الاثنين، الضوء على القبضة الحديدية لرئيس ايران القادم، مشيرة إلى أن إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في إيران هو المرشح الأوفر حظا وأنه على ما يبدو هو المرشح الأول والأبرز للرئاسة الايرانية. 

- من هو إبراهيم رئيسي؟

وذكرت الصحيفة، أن إبراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الايرانية بقرار من المرشد الإيراني علي خامنئي قبل التصويت في الانتخابات المقررة بعد أسبوعين. 

وكان المرشد الأعلى علي خامنئي،  قد عين في عام 2019 رئيسي رئيسًا للنظام القضائي للنظام.

وبعد تعيينه، قال "رئيسي" في كلمة أمام الجمعية الوطنية الثالثة والعشرين لقادة ومسؤولي الحرس الثوري الإيراني: “ لن نقطع أصابع الفاسدين، سنقطع أيديهم بالكامل.

كما وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات في نوفمبر 2019.

- إثبات الولاء

وأشارت التقرير إلى أن إبراهيم رئيسي من وجهة نظر مؤسس الثورة الايرانية الخميني، قد نجح في إثبات ولائه كمدع عام في السنوات القليلة الأولى بعد الثورة، فضلاً عن نجاحه في إسكات العديد من المعارضين للنظام الإيراني، كما أنه امتلك في وقت لاحق المزيد من القوة التي جعلته يتواصل مع الخميني بشكل مباشر في حينها. 

ويشار إلى أنه في سن 24، تم تعيين "رئيسي" نائبًا لمكتب المدعي العام للمحكمة الثورية ، حيث كان معروفًا ومتورطًا في واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية في العالم ، كعضو في "لجنة الموت، كما أنه أُعدم أكثر من 30 ألف شخص ، بينهم أطفال ونساء ، خلال حملة التطهير عام 1988. 

ونص مشروع قرار أمريكي صدر في عام 2016 على  “على مدى أربعة أشهر في عام 1988، نفذت الحكومة الايرانية عمليات إعدام جماعية وحشية لآلاف السجناء السياسيين والعديد من الجماعات السياسية، جاء ذلك بتوثيق أو بموجب فتوى صادر من المرشد الأعلى آنذاك آية الله الخميني”.