رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يحذر من من الأثر السلبي لإفراغ أثيوبيا سد تكزي

سد
سد

قلل وكيل وزارة الري والموارد المائية  السوداني المهندس ضو البيت عبدالرحمن من خطورة إفراغ سد (تكزي) الذي أعلنت عنه دولة اثيوبيا أمس.

وحذر من الأثر السلبي الذي يحدثه إفراغ السد من ارتفاع المناسيب، داعياً المواطنين بعمل تحوطات حتى لا يحدث غرق للمشاريع والجروف الواقعة على ضفة الأنهار.

وقال ضو البيت في تصريحات لصحيفة السوداني “وصلتنا معلومة عن إفراغ 2 ونصف مليار من سد تكزي خلال أسبوعين”.

وأضاف أن هذا الإفراغ له آثار إيجابية وأخرى سلبية، مؤكدا أن الآثار الإيجابية تنحصر في زيادة توليد الكهرباء في نهري عطبرة وستيت وخزان خشم القربة، إلى جانب أنه يصب في سد مروي ويزيد من حصة المياه، مشيرا إلى عدم إلمامهم بمعلومات من إثيوبيا عن الإفراغ.

يأتي هذا فيما واصل السودان تحركاته بشان أزمة سد النهضة، وخلال الساعت الأخيرة الماضية وجهت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي ووزير الري السوداني ياسر عباس تحذيرات من خطورة عدم الاتفاق بشأن سد النهضة.

والتقى أنطونيو روتا رئيس مجلس العموم “البرلمان” الكندي بالسفير طارق أبوصالح سفير السودان لدى كندا، حيث أكد أنَّ موقف السُّودان من هذه القضية واضح ولم يتزحزح، وأنَّه حريص على الحل الأفريقي.

وذكر السفير أن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي انتهت من جولة إفريقية في إطار الجهود المبذولة لحثِ القادة الأفارقة للتأثير على الحكومة الإثيوبية لقبول اتفاق للملء الثاني الذي أعلنت إثيوبيا القيام به خلال شهر يونيو الجاري، وأشار إلى أنَّ السُّودان وجد تضامناً وتجاوباً كبيرين من قبل عدد من الرؤساء الأفارقة بشأنِ موقفه من سد النهضة.

وشدَّد على أنَّ لدى السُّودان إرادة سياسية قوَّية مع التأكيد على رغبته للتوّصُل لاتفاق قانوني مُلزم عبر التفاوض لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بما لا يُلحِق الضرر بالسُّودان وبما يُحقِّق مصالح الأطراف الثلاثة ويحفظ حقوقهم، وذلك تحت قيادة الاتحاد الأفريقي والضامنين الدوليين.