رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب بالكنيست الإسرائيلى يتحدى الشرطة بأن تمنع «مسيرة الأعلام»

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

تحدى نائب الكنيست عن الصهيونية الدينية إيتمار بن غفير، الشرطة الإسرائيلية بأن تمنع "مسيرة الأعلام" المزمع إقامتها في القدس يوم الخميس القادم.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال إيتمار بن غفير "لا يمكن أن تخضع الحكومة لحماس، إذا تم منع المسيرة سأستخدم حصانتي السياسية وأقود مسيرة الأعلام بنفسي".

 

وأضاف: "أدعو كل إسرائيلي في القدس للمشاركة في المسيرة في كل الشوارع".

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد بأن "مسيرة الأعلام" لن تمر في الحي الإسلامي من البلدة القديمة في القدس.

 

وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "انفجار الأوضاع" في محيط المسجد الأقصى بسبب مسيرة مرتقبة لآلاف المستوطنين. 

 

وطالب في رسالة بعثها لنتنياهو، حسب القناة الـ12 العبرية (خاصة) بـ"عقد نقاش حول الوضع الحساس في القدس". 

 

كما طالب أشكنازي بإلغاء أو تغيير مكان تنظيم "مسيرة الأعلام" التي يشارك فيها آلاف الإسرائيليين، في منطقة "باب العامود" وسط القدس المحتلة. 

 

وأضاف: "هناك ازدياد في الحساسية دوليا، فيما يخص مدينة القدس".

 

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.