الكويت: توريدات لقاح أكسفورد متوقفة في الخليج وعدم التوزيع العادل ينذر بكارثة
أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، أن توريدات لقاح أكسفورد لا تعاني منها دولة الكويت فقط ولكن كل منطقة الخليج ولا يزال توريده متوقفًا ولا يوجد في كل دول الخليج، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية هددت في كثير من المرات بعدم السماح بتصدير لقاح اكسفورد إلا بعد أن تنتهي أوروبا من عملية التلقيح.
وقال الصباح، في مقابلة على تلفزيون دولة الكويت، إن هناك مشكلة تواجهها شركة استرازينيكا في توزيع اللقاحات على العالم، والمصنع الروسي مسؤول عن روسيا وشرق أوروبا ومنطقتنا والشرق الأوسط.
وأشار وزير الصحة الكويتي، إلى أن «الشحنة الأخيرة من لقاح اكسفورد تم تخزينها في الكويت، وبانتظار نتائج الفحوصات بتاريخ 8 يونيو الجاري حسب وعد الشركة، وخلال يومين الى ثلاثة أيام ستكون النتيجة جاهزة وإن كانت سليمة سيتم بدء التطعيم مباشرة».
وأوضح وزير الصحة، أن هناك دولا كثيرة لم يصلها جرعة واحدة حتى اليوم، محذرًا من أن عدم التوزيع العادل للقاحات قد يشكل كارثة في ظل وجود تحورات جديدة.
وصرح الصباح: «حال إخطارنا بوجود حاجة لمدة أطول لعمل الفحوصات شحنة أكسفورد سنعطي الخيار للمواطنين والمقيمين بأخذ جرعة ثانية من لقاح فايزر مثلما تم اعتماد ذلك في كثير من الدول».
وأضاف: شركة «فايزر» لديها انتظام بالتوريد معنا من اليوم إلى نهاية السنة الحالية ولكن نطمح أن تكون الكميات أكبر لتلقيح عدد أكبر في نفس الوقت»، لافتًا إلى أن قانون المناقصات ينظم عملية الشراء في كل وزارات الدولة وكل ما تشتريه وزارة الصحة والوزارات الأخرى هو عن طريق المناقصات.
وقال الصباح، إن شركة «فايزر» رفضت الوكيل المحلي وطلبت التعاقد معها مباشرة ومر ذلك عبر الجهات الرقابية، أما اكسفورد فاختارت توريد اللقاح عبر وكيلها.
وأكد وزير الصحة الكويتي، أن «اكسفورد» هو أرخص لقاح موجود في العالم، وتكلفته لا تتعدي 8 دولارات مقارنة باللقاحات الأخرى التي تصل إلى 20 و 26 دولارا، مشيرًا إلى أن الأصل هنا «المناقصة وليس الشراء المباشر».
ونوه الصباح، إلى أن فريق وزارة الصحة قام بعد ظهور اللقاحات، بالاستعداد ودراسة ومتابعة كل ما يخص اللقاحات ووضع المعايير للاعتماد وما تم اختياره كانت أولى اللقاحات التي تم اعتمادها عالميًا.
