رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام منافسات تحدي الغواصات الآلية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

الأكاديمية العربية
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

اختتمت منافسات تحدي الغواصات الآلية لعام 2021 بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتنظيم مركز تقنيات الروبوتات البحرية (URTC) بالأكاديمية العربية وشركة دلتا سكوير (Delta square) وبالشراكة مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA).

جاء ذلك بعد مرور 9 سنوات كاملة على أول مشاركة لفريق مصرى بمسابقة الغواصات البحرية (MATE Egypt Regoinal ROV Competition) بالولايات المتحدة الأمريكية وبعد نجاح تنظيم  مسابقات إقليمية سنوية للغواصات البحرية بجمهورية مصر العربية التي كللت بنجاح للفرق المصرية بالحصول على المراكز الأولى عالميا بالتصفيات الدولية.

تعد المسابقة مسابقة إقليمية سنوية تقام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) لطلاب المدارس والجامعات المهتمين بالمركبات التي تعمل عن بعد تحت الماء (ROV)، حيث تقوم هذه المركبات بمهام محددة تحت الماء وفقًا لقواعد وإرشادات محددة، وتعمل على اكتشاف كل ما هو جديد في المحيطات، هذا العام، تتحدى المسابقة الطلاب لمعالجة المشاكل التي تؤثر على الأنهار والبحيرات والممرات المائية والمحيطات من السطح إلى القاع، وهذا حفاظًا على صحة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية.
وقال الدكتور أحمد الشناوي رئيس مركز تقنيات الروبوتات البحرية وعميد المركز المعلوماتية الإقليمي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن مركز تقنيات الروبوتات البحرية متخصص فى تطوير البحث العلمى لخدمة أبحاث الروبوتات البحرية الصناعية والبحثية، موضحًا أن الشركاء والمنظمين بذلوا الكثير من الجهد للتوصل إلى حلول تمكنهم من استكمال المسابقة مع مراعاة قرارات مجلس الوزراء والأخذ بعين الاعتبار الظروف المستجدة بسبب فيروس كورونا.

وأكد أن الفرق المشاركة كانت متعاونة بشكل كبير وتحملت صعوبة الظروف والتغيرات المحيطة، وأننا نطمح دائما لدعم الفرق ماديا ومعنويا لكي يتطورون ويثقلون مهاراتهم.

من جانبه صرح الدكتور رامي أحمد فتحي رئيس الإدارة التنفيذية لتخطيط الثورة الصناعية الرابعة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن أهمية تطبيقات الروبوتات وأنظمة التحكم الذكية تكمن في إيجاد حلول عملية للعديد من التحديات التي تواجه صناعة الاتصالات حاليًا ولا سيما في الكشف عن الأعطال والقيام بعمليات دقيقة لصيانة البنية الأساسية للإنترنت مثل الكابلات البحرية وغيرها.