رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتحي عبدالوهاب عن طريقة اختياره للأدوار: «تصديق الشخصية مفتاح سحري للممثل»

فتحي عبد الوهاب
فتحي عبد الوهاب

حالة من البهجة أحدثها فتحي عبد الوهاب منذ دخوله عالم الفن، حيث استطاع خلال سنوات قليلة أن يخلق لنفسه مكانة بين نجوم جيله، رغم أن فتحي عبد الوهاب لايضع في أولوياته فكرة الجري وراء بريق الشهرة، ولاتؤرقه مسألة البطولة المطلقة التي يسعى إليها الجميع.

بدأ الفنان فتحي عبد الوهاب رحلته لعالم الفن من الجامعة وبالتحديد من كلية التجارة، وكان ذلك على مستوى الهواية وعندما وصل للسنة النهائية بالكلية، ذهب أحد أصدقائه للينين الرملي ومحمد صبحي، وقدم أوراقهم وبالفعل نجح في الاختبار مبتدئاً «بالعربى الفصيح» التي عرضت لثلاثة مواسم متصلة، لينطلق بعدها إلى سماء النجومية.

تميّز الفنان فتحي عبد الوهاب في كل شخصية قدمها على مدار تاريخه الفني، واختياره للشخصيات كانت بناءً على عدة معايير وضعها لنفسه منذ دخوله للسينما والتلفزيون، وكشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن هذه المعايير التي يضعها لاختيار أدواره للناس، ووصفها بالمعاييير البسيطة جدًا وليست معقدة نهائيًا.

وأضاف «عبد الوهاب» عن طريق تطبيق «كلوب هاوس» من خلال «روم» سُميت بـ«اخترنالك» أن المعيار الأساسي له في اختياره الشخصية التي يقوم بها هو تصديق الشخصية بالمعنى الإنساني وليس الدرامي فقط، لأن تصديق الشخصية هو المفتاح السحري للممثل، موضحًا أن روح الفنان يجب أن تذهب للشخصية، لأن هذا يساعده على إنجاز أكبر قدر من العمل وباقي التفاصيل التي تمثل 15% وهذه تكون أفعال وليدة اللحظة.

وأشار الفنان فتحي عبد الوهاب إلى أن تصديق الشخصية ليس لها علاقة بالمعايير الأخلاقية والدينية والاقتصادية، وأن حقيقة الشخصية لا بد أن تكون في الواقع الدرامي أم لا، بجانب وجود جزء خاص بالمشاهدة ومراقبة الحياة. 

وأكد عبد الوهاب أن الجزء الأكيد أيضًا ضمن اختياره للشخصية التي يجسدها هو رؤيته إن كان لديه حماس للنزول وحجز تذكرة هذا الفيلم أم لا، وبناءً عليه يوافق على تجسيد شخصية الفيلم، مختتما قوله: «لازم أصدق الشخصية، وهذا شئ مهم جدًا بالنسبة ليّ».