أول يوم للقمص مرقس لطفي كراعٍ جديد لكنيسة شبرا الخيمة
تم صباح اليوم الأحد، تسليم رعاية كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس بشبرا الخيمة للقمص مرقس لطفي، خلفًا للأب ميخائيل رشدي، الذي أتم مدة عشر سنوات في خدمة الرعية.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، الذي تخلله كلمة شكر من الأب بيشوي للأب ميخائيل على المجهودات التي قدمها للكنيسة، كما رحب الأب ميخائيل رشدي بالراعي الجديد للكنيسة، القمص مرقس لطفي على أن يعاونه في الأمور الرعوية للكنيسة، الأب بولس بباوي.
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن ذلك بمباركة وصلوات غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك جاء بحضور القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي للإيبارشية البطريركية بالقاهرة.
بينما ذكرت صفحة "نشاط كنيستنا الكاثوليكية"، أن كنيسة القديسة تريزا بالشرابية، أقامت يوم الجمعة المنصرم، حفل وداع وشكر للقمص مرقس لطفي، راعي الكنيسة، بمشاركة القمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، وشعب الرعية، حيث قضى الأب الراعي مدة ست سنوات في خدمة الكنيسة بالشرابية.
ويشار الى انه اعتادت الكنائس في مصر على توديع واستقبال الكهنة المنتدبين من كنيسة لأخرى من خلال حفلات تتكون من الكورال الكنسي الذي يتلو الألحان والترانيم، ولعل الفارق بين الألحان والترانيم هو أن غالبا ما تتلى الألحان باللغة القبطية بينما تتلى الترانيم باللغة العربية.
كما تكون الاسكتشات والفقرات المسرحية فقرة ضمن فقرات الحفلات الخاصة بوداع واستقبال الكهنة، ويأتي بعد الاسكتشات أو المسرحيات الكلمة الوعظية التي يقوم بإلقائها الراعي نفسه واحد خدام الكنيسة.
