رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقى يدين الهجوم الإرهابى على قرية سولهان فى بوركينا فاسو

الاتحاد الافريقي
الاتحاد الافريقي

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، اليوم الأحد، عن استيائه وإدانته للهجوم الذي شهدته بوركينا فاسو في منطقة سولهان شمال شرق البلاد.


 وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان شمال شرقي البلاد، مخلفين عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب. 

وقال موسى فقي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: " أعرب عن استيائي وإدانتي لهذا الهجوم الهمجي.. أدعو مرة أخرى إلى رد فعل إقليمي ودولي سريع وقوي ضد الإرهابيين في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل".


 وتابع أن بوركينا فاسو تعرضت لأعنف هجوم إرهابي في تاريخها بمذبحة راح ضحيتها أكثر من 130 شخصًا، والتي وقعت أمس في منطقة سولهان شمال البلاد.


 واعتبر هذا العمل والهجوم الذي يرتكب ضد السكان المدنيين بمن فيهم الأطفال جريمة حرب حقيقية ويجب التعامل معه على هذا الأساس.

وأعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، مساء أمس السبت، عن ارتفاع عدد القتلى في هجوم "سولهان" إلى 138 قتيلًا.

وأفاد وزير الإعلام في بوركينا فاسو في تصريح لإذاعة محلية بأن "هنالك 138 قتيلًا وأكثر من أربعين جريحًا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة"، لافتًا إلى أن "المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى".

في حين أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن، حيث كان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان بشمال شرقي البلاد، مخلفين عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.

وعلى إثر هذه الواقعة، أعلن الرئيس، روش مارك كابوري، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود أفعال واسعة.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: "فرنسا تقف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المحنة.. وفرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل"، معبرًا عن تعازي فرنسا لبوركينا فاسو.

هذا ونددت كندا عبر سفيرتها لدى بوركينا فاسو، كارول ماكين، بـ"الهجوم البشع الذي استهدف المدنيين في سولهان"، مشددة على أن "لا شيء يبرر استهداف المدنيين، وأن كندا ستبقى إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب".

بالإضافة إلى ما سبق، وتنديدًا بهذا الهجوم وتضامنًا مع الشعب، أعلنت السفارة الاسبانية لدى بوركينا فاسو، تعليق أنشطة الأسبوع الأوروبي للسينما المنظم في بوركينا فاسو، بسبب الحداد الوطني المعلن عقب الهجوم.