نائب بالدستوري الحر في تونس: نسعى لعزل «الغنوشي» من رئاسة البرلمان
قال النائب التونسي ثامر سعد الأمين العام المساعد المكلف بالعلاقات الخارجية وعضو مجلس نواب الشعب والعضو بالدستوري الحر، إن مسيرة السبت التي نظمها الحزب الدستوري الحر وتمت في إطار القانون والتراتيب الجاري بها العمل، قد حضرها عدد غفير من المواطنين التونسيين منتمين و مناصرين للحزب و الدستوري وكذلك من الغاضبين على الوضع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و الصحي السائد في البلاد.
وأضاف في تصريح خاص لـ “الدستور” أن هذا الزخم الكبير من المتظاهرين أربك النهضة فكشرت على أنيابها واستعملت القوة، واستدعت الأمن والتي هاجمت وعنفت المتظاهرين في مخالفة مفضوحة للقانون الذي وضعوه هم بأنفسهم.
وتابع أنه اتضح للجميع أن النهضة أسست لديكتاتورية زاحفة ولن نترك للمواطن اي نفس تحرري و اي نفس وطني، مضيفا أن رئاسة البرلمان تتصرف كأنها في العزبة الخاصة.
وأشار إلى أن الحزب الدستوري يسعى لتمرير مقترحات القوانين والعرائض وفي مقدمتها عريضة تعتبر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تنظيما ارهابيا إلى جانب مقترح تعديل القانون المتعلق بممارسة العنف ضد المرأة و التي قدمها الحزب طالبا عرضها على الجلسة العامة وهي صاحبة السيادة تصوت لها او ترفضها.
وأوضح أن الحزب الدستوري يريد عدم تدخل الإدارة في شؤون النواب وعدم منع رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي من القيام بواجبها الى جانب العنف اللفظي المتواصل رغم تنبيه رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي حول ممارسات راشد الغنوشي رئيس البرلمان وحركة النهضة في معاملته ضد كتلة الدستوري الحر ورئيسته.
وأكد أن هناك طلبات ستقدم لفك الاعتصام منها عزل الغنوشي من رئاسة المجلس، وعزل المشيشي من رئاسة الحكومة، وانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب وتعيين رئيس جديد للحكومة ويجب أن يكون الكل من خارج منظومة الإخوان أو الموالين لهم.
