رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 31 حالة بالطفرة الهندية لكورونا «دلتا» في فرنسا

كورونا فى فرنسا
كورونا فى فرنسا

سجلت السلطات الفرنسية في منطقة لاند في فرنسا 29 حالة إصابة جديدة بالطفرة الهندية لفيروس كورونا والتي أعيد تسميتها باسم "دلتا" ، وفقا للتسميات الجديدة التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، كما أعلنت وكالة الصحة الإقليمية والمحافظة في بيان صحفي عن وجود حالتين في عائلة واحدة ليصبح إجمالي عدد المصابين بالطفرة المتحورة 31 حالة .


وأوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هناك حوالي 20 إصابة أخرى ، موضحة أنه يمكن جمع هذه الحالات في 15 مصدرا للإصابة، وتخضع هذه النتائج للتحقيقات والتقصي وتتبع سلاسل الإصابة.


وأضافت الوكالة في بيانها أن هناك 31 حالة مؤكدة في 6 مجتمعات محلية.


وأعلنت السلطات الصحية أن طفرة دلتا - التي لا تزال غير موجودة بشكل كبير في الإقليم - تم رصدها في عائلة في تكتل داكس ، دون أن يكون لها ارتباط بالهند أو المملكة المتحدة.


و أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها بشأن زيادة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في أجزاء من البلاد ، لا سيما في أوكسيتاني ونوفال أكويتين (لاند جزء منها).

 

إصابات كورونا على مستوى العالم

أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 172.85 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و 865375.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

ترتيب تصدر الدول لإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.

 ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.