رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. عرض 4 أفلام تسجيلية وتحريك بسينما الهناجر بدار الأوبرا

سينما الهناجر بالأوبرا
سينما الهناجر بالأوبرا

يعرض، مساء اليوم الأحد، عدد من الأفلام التسجيلية والتحريك بسينما مركز الهناجر التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر.

ومن المقرر أن يعرض فيلم “كراكيب” في تمام الساعة السادسة مساء، وينتمي فيلم “كراكيب” إلى الأفلام التسجيلية والتحريك، ويدور حول الكراكيب والأشياء المركونة بدون أهمية في كل بيت مصري.

 - عرض فيلم “ أوركيد”

وعقب فيلم “كراكيب” من المقرر أن يعرض فيلم بعنوان  و"أوركيد" ويدور حول خيال مآته، وما يدور حوله في الدنيا و حبه لزهرة أوركيد، وكذلك "لونلي باليت"، ويدور حول راقصة باليه سابقة تقدمت في السن ويأتي عليها الصباح كل يوم قاسيًا بسبب الوحدة، فتفتح صندوق ذكرياتها وتستعيد نشاطها وترقص الباليه مرة أخرى.

كما يعرض اليوم فيلم بعنوان "Bubble"، ويدور حول ظهور شعاع مجهول المصدر فيثير فضول سكان ذلك العالم فيتجهوا إليه دون علم بالمصير المنتظر لهم، بالإضافة إلى فيلم تسجيلي يحمل أسم " القاهرة... سيمفونية مدينة" والذي تدور أحداثه حول حال القاهرة في ذروة الموجة الأولي من وباء فيروس  كورونا المستجد، و"لطشة نور" ويدور حول توثيق لحالة نادرة لأول مصور فوتوغرافي كفيف.

 - أمسية  " القدس.. من فنون التشكيل إلى السينما"

وعقدت في دار الأوبرا المصرية منذ أيام أمسية بعنوان " القدس.. من فنون التشكيل إلى السينما"، والتي نظمها صالون السينما الوثائقية في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور عدد من النقاد و السينمائين والشخصيات العامة . 

وتطرق المخرج أحمد فؤاد درويش في حديثه حول كواليس انتاج أول فيلم وثائقي بالموسيقى فقط في تاريخ السينما المصرية وهو "وجوه من القدس"، موضحا أهمية الفن في ايصال رسائل معاناة الشعب الفلسطيني وتوظيفها لايصال الرواية الحقيقية وعكس الواقع المرير الذي يعانيه جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي . 

ومن جهته ثمّن المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي عرض الفيلم في هذا التوقيت الهام دعمًا لصمود الفلسطينيين في القدس وكافة المدن الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية دور الفنون في إجلاء الحقيقة لاستقطاب الأحرار في العالم للاصطفاف إلى جانب الحق والعدالة في مواجهة سياسات التمييز العنصري والتهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال ضاربة بعرض الحائط القوانين والشرائع الدولية. 

 

وتدور فكرة فيلم وجوه من القدس حول الصراع العربي الإسرائيلى من عام ١٩٤٨ حتى ١٩٦٧، من خلال استعراض رسوم الفنانين التشكيليين كل من مصطفي الحلاج، تمام الأكحل، إسماعيل شموط، والفيلم من انتاج وزاره الثقافة المصرية عام ١٩٦٩، وكان قد حصل على 14 جائزة من مهرجانات أوروبية وعالمية، وهو فكره وسيناريو وإخراج أحمد فؤاد درويش، و تصوير على الغزولى، وموسيقى جمال عبد الرحيم، وعزف بيانو مارسيل متى، ويعتبر الفيلم هو الارث الوحيد المتبقي ليبرز أعمال الفنان مصطفي الحلاج الذي حرق الموساد مرسمه في دمشق عام ٢٠٠٨ .