رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‎ الأمم المتحدة والإمارات تبحثان سبل دعم الأمن والاستقرار فى الصومال

محمد أحمد عثمان الحمادي
محمد أحمد عثمان الحمادي

بحث سفير دولة الإمارات لدى الصومال محمد أحمد عثمان الحمادي، اليوم الأحد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان، سبل تعزيز علاقات التعاون بين الإمارات ومكتب الأمم المتحدة في الصومال، وآلية العمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار في الصومال، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن السفير الإماراتي أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وحرصه على توطيد علاقات التعاون بين سفارة دولة الإمارات ومكتب الإيغاد في الصومال.
من جهته، أشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بجهود الإمارات المتواصلة في دعم مسيرة الأمن والاستقرار في الصومال، والمشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها في مختلف المناطق والأقاليم الصومالية.

وفي وقت سابق، حذر جيمس سوان ممثل الأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (أونسوم) من خطورة حركة الشباب، والتي تشكل تهديدا للأمن في الصومال، وتظهر قدرة على تخطيط وتنفيذ هجمات معقدة على مجموعة من الأهداف في جميع أنحاء البلاد.

وقال جيمس سوان - في إحاطته أمام مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو - "لقد أظهرت حركة الشباب مبادرة ومرونة على حد سواء في الأشهر الماضية، ولذلك تظل عمليات قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي حاسمة في الحفاظ على الضغط على هذه المجموعة".

كما حذر من "وضع إنساني مريع"، حيث يحتاج 5.9 مليون صومالي أو أكثر من ثلث السكان إلى المساعدة الإنسانية هذا العام، لافتًا إلى تعرض الصومال للتحديات المناخية، حيث أدت الصدمات المناخية غير المنتظمة إلى زيادة النزوح وزيادة انعدام الأمن الغذائي.

وأوضح أن الصومال تمكن حتى الآن من تقديم 42% من الجرعات التي تلقاها من لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مارس الماضي من مرفق "كوفاكس" للتوزيع العادل للقاحات، مشددًا على أنه من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي دعم احتياجات الصومال لتحقيق تغطية التطعيم المثلى.

ومن جهته، حذر السفير فرانسيسكو كايتانو خوسيه ماديرا الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للصومال ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، في إحاطته أمام مجلس الأمن، من تهديد حركة الشباب، مشيرًا إلى أهمية دعم قوات الأمن الصومالية.