رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق تتصدى لمسيرتين حاولتا استهداف قاعدة «عين الأسد»

 قاعدة عين الأسد
قاعدة عين الأسد

أعلن الجيش العراقي اليوم الأحد، عن إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، في هجوم هو الثاني بطائرة مسيرة مفخخة ضد هذه القاعدة التي تضمّ أميركيين منذ شهر.

وقامت بطاريات الدفاع الجوي "سي رام" التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات التي تكثفت، بإسقاط طائرتين مسيرتين فجراً فوق القاعدة الجوية الواقعة في منطقة الأنبار الصحراوية.

وبدأت الفصائل الموالية لإيران مؤخراً باستخدام الطائرات المسيرة المفخخة في هجماتها.

 

هجوم صاروخي يستهدف مطار بغداد

 

وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخي آخر ليلاً مطار بغداد "لم يسفر عن ضحايا أو أضرار"، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.


ويثير استخدام الطائرات المسيرة المفخخة من جديد فوق عين الأسد قلق الأميركيين الذين يراقبون عن كثب الفصائل الموالية لإيران في العراق. وهم يتهمونهم أصلاً بمساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن، ويلحظون أن التقنيات نفسها التي يستخدمها الحوثيون في الخليج بدأت تستخدم في العراق.
وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوماً ضد الأميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من ايران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية "المحتلة" على الانسحاب من العراق.


استهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف.


وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.

 

قاعدة "عين الأسد" الجوية

 

تقع قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بغداد.

وبنيت القاعدة خلال الحرب العراقية-الإيرانية واستمرت عمليات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.

وتضم القاعدة المترامية الأطراف عدداً كبيراً من عنابر الطائرات المقاتلة ومدرجين لهبوط وإقلاع الطائرات ومنشآت عديدة من قاعات تدريب ومستودعات ومساكن جنود ومخازن أسلحة وذخيرة تبلغ مساحتها 3 كليو مترات مربعة. ويمكنها استضافة نحو 5 آلاف جندي.

وتمركزت في القاعدة ثلاثة أسراب من الطائرات المقاتلة العراقية من طراز ميج -21 وميج -25 قبل الغزو الأمريكي.