رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحافظون من حزب ميركل يتنافسون مع اليمين المتطرف فى انتخابات ساكسونيا

انتخابات ساكسونيا
انتخابات ساكسونيا

يتوجه الناخبون في ولاية ساكسونيا أنهالت شرقي ألمانيا، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تعتبر الاختبار الرئيسي الأخير للتوجه السياسي في البلاد قبل الانتخابات الوطنية التي من المقرر أن تجري في 26 سبتمبر المقبل.

وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي وجود سباق متقارب بين الحزب المسيحي الديمقراطي، بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب اليميني المتطرف البديل من أجل ألمانيا، غير أن الاستطلاعات الأخيرة أشارت إلى تقدم الاتحاد المسيحي الديمقراطي.

وسيمثل فوز الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ساكسونيا أنهالت دفعة لأرمين لاشيت، الذي كافح من أجل الحصول على زخم سياسي منذ اختياره في أبريل الماضي لقيادة الحزب في الانتخابية الوطنية كمرشح على منصب المستشار.

كما ستمثل انتخابات سبتمبر أيضا البداية لفترة ما بعد ميركل، مع خروجها من المسرح السياسي بعد الانتخابات، بعد 16 عامًا في السلطة.

ومنذ أيام عاود التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التصدر في استطلاعات الرأي بعد تراجع على مدار أسابيع، حيث حصل التحالف في استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من محطة "آر تي إل" التليفزيونية على تأييد 25% من الألمان، بزيادة قدرها نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي.

وفي المقابل، فقد حزب الخضر نقطة مئوية واحدة ليحصل على تأييد 24% من الذين شملهم الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه الأربعاء  الماضي .

وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة مئوية ليتساوى مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، عند 14%.

وفي المقابل تراجعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بمقدار نقطة مئوية إلى 9%، وحصل حزب اليسار على 6%.

وفيما يتعلق بمسألة المستشارية، أيد 24% من الألمان أن تكون زعيمة حزب الخضر، أنالينا بيربوك، مستشارة ألمانيا المقبلة، بتراجع قدره 8 نقاط مئوية مقارنة بخمسة أسابيع سابقة.

وحصل زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، على تأييد 19% من الذين شملهم الاستطلاع، بزيادة نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي، بينما حصل نائب المستشارة أولاف شولتس، مرشح الاشتراكيين للمنافسة على المستشارية، على تأييد 14% من الألمان.

وذكر 43% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يؤيدون أي من المرشحين الثلاثة.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 25 حتى 30 مايو الماضي، 2500 ألماني.