رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلحون يقتلون أكثر من 88 شخصا فى هجمات شمال غرب نيجيريا

مسلحون غرب نيجيريا
مسلحون غرب نيجيريا

لقي ما لا يقل عن 88 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون جراء هجمات شنها قطاع طرق في ولاية كيبي بشمال غرب نيجيريا، وفقا لما أكدته الشرطة المحلية

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قال نافيو أبو بكر، المتحدث باسم شرطة الولاية، للصحفيين في بيرنين كيبي عاصمة الولاية إن قطاع الطرق شنوا هجمات إرهابية على ثمانية مجتمعات مختلفة في منطقة دانكو - واساجو ذات الحكم المحلي بالولاية.

وذكر أبو بكر "في البداية، تم العثور على 66 جثة، ولكن بينما أتحدث إليكم الآن، تم العثور على حوالي 88 جثة".

وأشار إلى أنه قد تم نشر عناصر أمنية في المجتمعات المحلية للحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات.

جدير بالذكر أنه في أواخر أبريل، قُتل تسعة من رجال الشرطة واثنان من أعضاء جماعة الدفاع المدني في كيبي أثناء صدهم لهجوم شنه مسلحون.

وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم الشرطة المحلية في نيجيريا محمد جليج، في وقت سابق إطلاق سراح 14 طالبًا في جامعة "جرينفيلد" بشمال نيجيريا وذلك بعد مرور 40 يومًا على اختطافهم.

وقال جليج - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد - إن الخاطفين تركوهم على طول الطريق بين "أبوجا" و"كادونا".. مؤكدا أنه ليس لديه معلومة ما إذا تم دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم.

ومن جانبها، وصفت حكومة "كادونا"، الولاية التي تشهد انعداما في الأمن وتزايدا في عمليات الاختطاف، عمليات القتل تلك بأنها "شيطانية وبمنتهى القسوة"، لكنها حضت أهالي الطلاب على عدم دفع فدية حتى لا يشجع ذلك على مزيد من عمليات الاختطاف.

يذكر أنه في 20 أبريل الماضي، هاجم "قطاع طرق" جامعة "جرينفيلد" وخطفوا نحو 20 طالبا، حيث قتل موظف بالرصاص خلال الهجوم، ثم قتل الخاطفون خمسة من الطلاب في الأيام التي أعقبت اختطافهم للضغط على الأسر والحكومة لدفع فدية.

وكانت عصابات مسلحة في شمال غرب نيجيريا ووسطها كثفت هجماتها في السنوات الأخيرة، إذ نفذت عمليات خطف مقابل فديات كما ارتكبت عمليات اغتصاب ونهب.