رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان الأوروبى يدعو للسماح بانضمام دول غربى البلقان

ديفيد ساسولي
ديفيد ساسولي

دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي للسماح لدول غربي البلقان بالانضمام للاتحاد الأوروبي، واصفا التوسيع بأنه "مشروع إيجابي للسلام والازدهار".
 

وصرح لمجموعة فونكه الإعلامية، اليوم الأحد، بأن "التوسع يمكن أن يجلب منافع هائلة لكلا من المنطقة وأوروبا بالكامل، ويساعد في ضمان الاستقرار والازدهار والسلام في القارة".


وقال إن وتيرة تنفيذ تلك الخطة سيعتمد على وفاء دول غرب البلقان بمعايير الانضمام، وتابع "أن كل واحدة من هذه الدول لا تزال بحاجة لإكمال الإصلاحات"، ولكنه قال إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفي أيضا بوعوده وأن يعترف بالتقدم الذي تحرزه هذه الدول.
 

وتشمل دول غرب البلقان، بالإضافة إلى صربيا والجبل الأسود، كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك وكوسوفو.
 

ويجري الاتحاد الأوروبي بالفعل محادثات مع الجبل الأسود وصربيا للانضمام، في حين أن ألبانيا ومقدونيا الشمالية هما مرشحتان رسميتان.
 

وتعتبر كل من البوسنة والهرسك وكوسوفو حتى الآن مرشحتين محتملتين للمفاوضات.
 

يشار إلى أنه في أواخر العام الماضي، عرقلت كل من التشيك وسلوفاكيا الموافقة على صيغة مهمة بشأن التقدم في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.
 

وقبل ذلك، استخدمت بلغاريا حق النقض ضد بدء مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي بسبب نزاع تاريخي بينهما؛ حيث ترفض صوفيا الاعتراف باللغة المقدونية كلغة خاصة، قائلة إنها لهجة بلغارية.
 

ويعتبر الوضع إشكاليًا لأن دول البلقان تدخل أيضا في علاقات ودية مع دول مثل روسيا والصين وتركيا.

 

 وعلي صعيد آخر ، سيناقش البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل ويصوت على قرار بشأن الانتهاك المحتمل لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستخدام المغرب للقصر في أزمة الهجرة لسبتة.

 

وسيحقق أعضاء البرلمان في مدى انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الطفل عبر إرساله الآلاف منهم نحو سبتة واستخدامهم كأداة للضغط والابتزاز ضد الحكومة الاسبانية.

 

وقالت سلطات مدينة سبتة، إنها تقدر أنه لا يزال هناك حوالي 3000 شخص “يتجولون” في الشوارع ، كثير منهم من القصر، ضمن أكثر من 10 ألاف دخلوا بشكل غير قانوني للمدينة.

 

وكررت المفوضية الأوروبية منذ بداية أزمة المهاجرين دعمها لإسبانيا في الأزمة مع المغرب بعد مرور آلاف الأشخاص إلى سبتة، بعد أن ربطت الرباط أزمة الهجرة بموقف إسبانيا من الصحراء الغربية.