رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الصحة توجه بسرعة الانتهاء من أعمال تصنيع لقاح سينوفاك الصينى

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد

كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان عقدت اجتماعا، مع عدد من القيادات بوزارة الصحة والسكان والشركة المصرية للأمصال واللقاحات "فاكسيرا" وجهت خلاله بسرعة الانتهاء من أعمال تصنيع لقاح سينوفاك الصيني المضاد لفيروس كورونا.

 

وأوضح المصدر أن أعمال الإنتاج تتم تحت إشراف عدد من الخبراء الصينيين داخل مصنع الشركة، موضحا أن الوزارة استلمت أول دفعة من المستلزمات الطبية والمواد الخام الخاصة بالتصنيع الشهر الماضي وهي تكفي لإنتاج ما يقرب من 2 مليون جرعة من اللقاح.

 

وأكد المصدر أنه سيتم إنتاج اللقاح وتوزيع على مراكز تلقي اللقاحات والوحدات الصحية نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن عملية الإنتاج تأتي بالتزامن مع استقبال دفعات جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا منها لقاح أسترازينكا ولقاح سينوفارم ولقاح سينوفاك الذي من المقرر أن تتسلم منه مصر ما يقرب من مليون جرعة خلال أيام.

 

ولفت المصدر إلى أنه من المتوقع أيضا استلام مليون جرعة من لقاح استرازينكا خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة ستقوم بتدشين 4 مراكز أخرى خاصة بتطعيم المواطنين على غرار مركز أرض المعارض الذي يستقبل ما يقرب من 10 آلاف مواطن يوميا. 

 

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان تسلمت 1400 لتر من المواد الخام  لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية، تكفي لتصنيع مليونين جرعة من اللقاحات، لافتًا إلى أنه من المتوقع تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح "سينوفاك"، مضيفًا أن مصر من أوائل الدول في القارة الأفريقية التي تبدأ في تصنيع لقاحات فيروس كورونا.

 

وأضافت وزارة الصحة والسكان أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقي لقاح "سينوفارم" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 21 يومًا من تلقي الجرعة الأولى.

 

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن الوزيرة توجهت بالشكر لجمهورية الصين الشعبية والحكومة الصينية لدعمها المستمر لمصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا وحرصها على إمداد مصر بدفعات من اللقاحات لمواجهة الجائحة ، ما ساهم في تطعيم الأطقم الطبية والتوسع في عمليات التطعيم لتشمل المواطنين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والمستحقين للقاح من الشعب المصري تباعاً.