تجديد حبس المتهم بسرقة فيلا الفنان سيد رجب 15 يومًا
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس المتهم بسرقة فيلا الفنان سيد رجب ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
كان أدلى المتهم بسرقة فيلا الفنان سيد رجب باعترافات تفصيلية لجريمته، حيث قرر أنه ترك العمل في الفيلا منذ 6 أشهر وقرر سرقتها لمروره بأزمة مالية.
وأضاف المتهم أنه نظرًا لعلمه بوجود كلبي حراسة قرر التخلص منهما لعدم مهاجمته وفضح أمره، فأعد لهما طعاماً مسموماً ووضعه أمامهما عقب قفزه من أعلى السور وتسلله للداخل مستغلاً خلو الفيلا من القاطنين بها، بعد مراقبته لها لفترة وعلمه بخروج الفنان وزوجته ونجله، وما أن تأكد من تناول الكلبين الطعام ونفوقهما تسلل لداخل الفيلا عبر نافذة المطبخ لتفادي مشاهدة حارس الفيلا له.
وتمكن من الاستيلاء على أسطوانتي غاز وفر هاربًا.
وأجرت النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها في تعرض فيلا الفنان سيد رجب بمدينة البدرشين للسرقة، حيث قررت تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت دخول وخروج المتهم.
وكانت نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز سرقة فيلا الفنان سيد رجب بمدينة البدرشين، حيث تمكنت من ضبط المتهم الذي استولى على بعض المتعلقات من داخل الفيلا.
وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم تمكن من قتل كلبي حراسة للفيلا وسرقة جزء من محتوياتها، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وأمر اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغاً يفيد بسرقة فيلا الفنان سيد رجب بمنطقة البدرشين، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن هناك كلبي حراسة تم قتلهما وأن الجاني دخل من شباك المطبخ.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحر لفحص ملابسات الواقعة، ومن خلال مراجعة الكاميرات تم التوصل لهوية المتهم، وتمكنت القوات من ضبطه وإحالته للنيابة التي باشرت التحقيق.
وعبر الفنان سيد رجب عن حزنه الشديد على تعرض كلبي حراسة للقتل في الفيلا الخاصة به بمدينة البدرشين عقب تخلص لص منهما ليتمكن من الدخول إلى الفيلا وسرقة بعض محتوياتها.
وقال سيد رجب، لـ«الدستور»، إن الواقعة حدثت مساء الأربعاء قرابة الساعة السادسة، عندما تسلل اللص إلى الفيلا وعندما شعر بكلبي الحراسة قتلهما وأنهى جريمته وفر هارباً.
وأضاف أن أجهزة الأمن نجحت في إعادة المسروقات، ولكنه حزين للغاية لقتل الكلبين، مرددا: «مش مهم اللي اتسرق أنا زعلان جداً على الكلبين دول عشرة سنين».
