رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادي: تطوير أقدم مصنع للحديد والصلب في عهد الرئيس السيسي

مصنع للحديد والصلب
مصنع للحديد والصلب

قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد شعير، إنه خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم تطوير أقدم مصنع للحديد والصلب وهو والدلتا للصلب.

 وأضاف شعير في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصنع الدلتا للصلب تم مضاعفة إنتاجه من 50 ألف طن بيلت إلى 500 ألف طن مما يوضح أن الدولة تعمل علي تطوير الصناعات الاستراتيجية المهمة .

 وأشار إلى أن  شركة الدلتا للصلب لم تشهد تطوير منذ 39 عاما، موضحا أن دعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت السبب الرئيسي في تطوير أقدم مصنع للحديد والصلب في مصر .

 

وكانت وزارة قطاع الأعمال قد ذكرت أنه في إطار حرص وزارة قطاع الأعمال العام على عدم إدخار أي جهد في سبيل تطوير الشركات التابعة لها أينما كانت هناك فرصة للتطوير وجدوى اقتصادية من ورائه، جاء مشروع تطوير شركة مصانع الدلتا للصلب، التي لم تشهد أي تطوير على مدار نحو 39 عامًا.

يتضمن المشروع – الذي بدأ تنفيذه في عام 2019 - مضاعفة الطاقة الإنتاجية 10 أمثال، وتأهيل وتطوير الأفران بطاقة إنتاجية 500 ألف طن بيليت سنويًا «صعودًا من 50 ألف طن سنويا هي إجمالي الطاقة التصميمة الأصلية» بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من البيليت، وإنشاء مسبك جديد بطاقة 10 آلاف طن سنويا «صعودًا من ألف طن سنويا يتم إنتاجها حاليًا»، وذلك بتكلفة استثمارية إجمالية 45 مليون دولار.

وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تم توقيع العقد وفتح الاعتماد الخاص بالمرحلة الثانية من التطوير لإضافة طاقة إنتاجية بمقدار 250 ألف طن، وقد وصلت أول شحنة من المعدات في أبريل 2020 وتم استلام الشحنة المتبقية في منتصف أغسطس 2020، ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الثانية في منتصف 2021.

وتم بتاريخ 1 أكتوبر 2019 اختيار شركة جيمكو الهولندية من خلال مناقصة عامة لتنفيذ مشروع إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة إنتاجية إنتاجية 10 آلاف طن سنويًا، ومن المتوقع تنفيذ المشروع قبل نهاية 2021. وينقسم إنتاج المسبك الجديد إلى 3 آلاف طن صلب و7 آلاف طن زهر. وقد تم توقيع العقد في يناير 2020.

كما يتضمن المشروع استغلال قطعة أرض غير مستغلة مملوكة للشركة بمساحة 32 فدان، حيث تم الانتهاء من تغيير استخدامها من  صناعي إلى سكني واستخراج شهادة الصلاحية، ويجري حاليا اتخاذ الإجراءات النهائية للبيع حيث سيتم الاستفادة من العوائد المالية في تغطية تكلفة مشروع التطوير.