رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسيرة للحزب الدستورى الحر فى تونس للمطالبة بإنهاء سلطة الإخوان

تونس
تونس

خرج أنصار الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس، اليوم السبت، في مسيرة باتجاه مقر البرلمان في ساحة باردو، للمطالبة بإنهاء سلطة "الإخوان". 

واستعان الحزب الدستوري الذي يمثل أبرز بقايا "حزب التجمع الدستوري الديمقراطي" المنحل قضائيا، والذي حكم تونس قبل ثورة 2011، الشعار ذاته الذي رفعه محتجون في وجه نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في آخر أيام حكمه.
 

وردد أنصار الحزب الدستوري الحر "الشعب يريد إسقاط النظام" أثناء المسيرة التي جابت شارع 20 مارس بالقرب من وسط العاصمة والمؤدي الى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان.


كما ردد الأنصار "يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد برلمانا تونسيا"، وحصلت مناوشات مع قوات الشرطة التي أحاطت البرلمان بحواجز حديدية حالت دون تقدم المحتجين.


ويقدم الحزب نفسه كرأس حربة المعارضة لحكم الإسلاميين بعد ثورة 2011، ويضع مطلب تنحيهم عن الحكم كإحدى الأولويات التي ينادي بها في برامجه السياسية وحملت مسيرته اليوم شعار "تحرير البرلمان من ديكتاتورية الإخوان".


وقالت رئيسة الحزب والنائب في البرلمان عبير موسي أمام أنصارها، "الشعب ضد الظلامية.. يرحل الغنوشي وترحل حكومة المشيشي.. ندقق في القروض والصفقات وكل ما قاموا به والسلطة للشعب.. انتهى ربيع الدمار والخراب للتونسيين".


وتتهم موسي التي كثيرا ما تدخل في شجار مع نواب حركة النهضة الإسلامية، زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي بفرض "ديكتاتورية" في البرلمان، ورفع أنصارها اليوم لافتات تحمل "سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني".
 

كما انتقدت موسي الحكومة التي يقودها هشام المشيشي المدعومة من النهضة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والفشل في توفير العدد المطلوب من اللقاحات في ظل تفشي وباء كورونا في البلاد.
 

وقالت في كلمتها: "الدولة والحكومة راعية للإرهاب وتحتكر الإعلام ودمرت تونس لمدة عشرة سنوات ونسبة تضخم غير مسبوقة".


وعلى مدى أشهر، صنفت مؤسسات لاستطلاع الرأي "الحزب الدستوري الحر" في مقدمة الأحزاب المنافسة في الانتخابات التشريعية المقبلة.