رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصعيد في عهد الرئيس: محطة كهرباء بني سويف تُنير «لؤلؤة الصعيد» وقراها

محطة كهرباء بنى سويف
محطة كهرباء بنى سويف

حظيت محافظة بنى سويف (لؤلؤة الصعيد) خلال الـ7 سنوات الماضية باهتمام كبير بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى سُدّة الحكم واهتمامه بالتنمية نحو صعيد مصر، حيث كان للمحافظة عدد كبير من المشروعات القومية والخدمية والتنموية.

"الدستور" تستعرض أهم تلك المشروعات التي كانت أبرزها محطة كهرباء بني سويف التى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاحها فى مارس 2017 والتى تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة بتكلفة 2 مليار يورو، حيث تعد واحدة من أهم المشروعات التي منحت الصعيد بأكمله كدفعة تنموية كبيرة وخطوات نوعية للأمام.

ويعد المشروع واحدا من 3 مشروعات تم تنفيذها في نفس الوقت، وهي أكبر مشروعات تمت في تاريخ مصر بقطاع الكهرباء، وهم محطات البرلس والعاصمة الإدارية وبني سويف، لإنتاج 14400 ميجا وات لتمثل 45 % من شبكة مصر الكلية، بتكلفة تعد هي الأقل من نوعها بواقع 2 مليار و500 ألف  يورو للمحطة الواحدة، وبمعدلات تنفيذ غير مسبوقة في مدة 3 سنوات فقط، بدلا من المعدلات الطبيعية في مثل تلك المشروعات، والتي تقدر بـ 5 سنوات، وهم الأكبر عالميا بنظام الدورة المركبة، وتم تنفيذهم من خلال تحالف عالمي محلي بين شركتي سمينس العالمية والسويدي "شركة محلية وطنية"ومع تنفيذ هذه المشروعات العملاقة في قطاع الكهرباء.

وأصبحت مصر لديها احتياطي في الشبكة من 27 إلى 28 %، بعدما كانت تعاني في هذا القطاع، ذلك حسب معلومات وزارة الكهرباء، لذا تعتبر المحطات الثلاث نقلة نوعية في طاقة مصر بشكل عام، وهناك بعض العوائد المتنوعة لمحطة كهرباء بني سويف بداية من مراحل الإنشاء.

وعمل بالمشروع الذى تم تنفيذه على أرض بنى سويف 97% من العمالة مصريين (مهندسين وفنيين وعمال)، وكان المشروع عاملا أساسيا في الدفع بعدد من الأنشطة بالمنطقة، منها نشاط المحاجر والمقاولات والعقارات، ليصل عدد فرص العمل التي وفرها المشروع إلى ما يزيد علي عشرات الآلاف من فرص العمل مباشرة وغير مباشرة، وعمل في إنشاء المشروع بشكل مباشر 8 آلاف من العمالة المتنوعة.