رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدورة التدريبية الأولى لفريق التنمية بإيبارشية ببا والفشن

كنيسة
كنيسة

نظمت اللجنة العامة لشركاء التنمية بالكنيسة القبطية التابعة لأسقفية الخدمات، الدورة التدريبية الأولى لفريق التنمية بإيبارشية ببا والفشن، في مركز مار مرقس بمدينة نصر، كما شهد اليوم توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين اللجنة والإيبارشية، وتهدف المبادرة إلى تنسيق جهود التنمية في الإيبارشية بما يحقق التكامل بين كل الشركاء.

شارك بالحضور إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، بعض ممثلي الهيئات الشريكة بالمبادرة وهي أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وسكرتارية الرعاية الاجتماعية في المقر البابوي، والمكتب البابوي للمشروعات، وخدمة الانبا أبرآم بكنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، وخدمة الراعي وأم النور، وخدمة الانبا أبرآم بكندا، وخدمة الأنبا أبرآم للذين ليس لهم أحد يذكرهم، وهيئة "كوبتيك أورفان"، والمعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية.

ويقود التدريب المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية بقيادة الدكتور مجدي لطيف عميد المعهد، لـ ٣٠ من الآباء الكهنة والخدام العاملين بمكتب التنمية في ببا والفشن، والذي تم تأسيسه لتنسيق جهود التنمية بالإيبارشية.

ألقى نيافة الأنبا يوليوس ممثل لجنة شركاء التنمية، الكلمة الافتتاحية للدورة التدريبية الأولي، حيث أوضح أهمية المبادرة ورؤية شركاء التنمية، كما ألقى نيافة الأنبا إسطفانوس كلمة بعنوان "أتيت لتكون لهم حياة ويكون لهم أفضل".

جدير بالذكر، أن الكنائس احتفلت بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.