نفوق أسد بسبب ما يشتبه بأنه عدوى كورونا

نفق أسد بسبب ما يشتبه بأنه عدوى كوفيد-19، وجاءت نتيجة فحص تسعة آخرين إيجابية في حديقة حيوان بولاية تاميل نادو جنوبي الهند، حسبما أفادت تقارير إعلامية.

وتجري تربية هذه الأسود في حديقة الحيوان بفاندالور في تشيناي، عاصمة تاميل نادو.

ونقلت صحيفة ((تايم أوف إنديا)) المحلية عن مصادرها في جناح الحياة البرية بإدارة غابات تاميل نادو قولها إن "أحد الأسود في حديقة الحيوان كان يعاني من مشكلات صحية واشتبه مديرو حديقة الحيوان في أنه مرض فيروس كورونا الجديد. وعلى الفور تم جمع عينات وإرسالها إلى المعهد المتخصص، الذي أكد إصابة أسود بالفيروس. ونفق أسد ذكر واحد. وتقوم السلطات حاليا بتحليل سبب نفوقه".

وقالت الصحيفة إنه تم جمع عينات من الأسود وإرسالها إلى المعهد الوطني للأمراض الحيوانية التي تتطلب درجة أمان عالية، والذي أكد بدوره وجود إصابات بكوفيد-19.

وأُغلقت حديقة الحيوان في أعقاب انتقال عدوى كوفيد-19 وأعلنت السلطات عن فرض قيود للسيطرة على العدوى.

وذكرت الصحيفة أن حديقة الحيوان لديها في الوقت الحاضر 13 أسدا (ستة ذكور وسبع إناث).

وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فقد أُصيب عدد قليل من الحيوانات الأليفة — بما في ذلك القطط والكلاب — بالفيروس المسبب لكوفيد-19. حدث هذا في الغالب بعد أن خالطت الحيوانات عن قرب أشخاصًا مصابين بفيروس كوفيد-19.

استنادًا إلى المعلومات المحدودة المتاحة، يعتبر خطر نشر الحيوانات لفيروس كوفيد-19 إلى البشر منخفضًا. ولا يبدو أن الحيوانات تلعب دورًا مهمًا في نشر الفيروس المسبب لكوفيد-19. ولا يوجد دليل على أن الفيروسات يمكن أن تنتقل إلى البشر أو الحيوانات الأخرى من جلد الحيوانات الأليفة أو فروها أو شعرها.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.