رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشاعر العراقى عادل الفتلاوى فى ضيافة المجلس الأعلى للثقافة.. الليلة

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

يحل الشاعر العراقي عادل الفتلاوي٬ في تمام السادسة من مساء اليوم السبت، ضيفًا على برنامج "إقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر".

ومن المقرر أن يقرأ "الفتلاوي" مجموعة من قصائده الشعرية، من بينها: "وثنٌ على قلق٬ وقصيدة وهمي الأقصى٬ إلي خارج مني".

وعادل الفتلاوي من مواليد النجف العراقية 1977، شاعر وباحث وله مساهمات نقدية، شارك في المحافل الشعرية العراقية والعربية، صدر للشاعر له عدد من المؤلفات من بينها: "موسيقى تصويرية لسيرة عاشق" ديوان شعري - "أنبض بقافيتي يا أيها الشفق" ديوان شعري - "مأزق الشعر العربي المعاصر" كتاب نقدي ــ "مصطلحات فكرية" ببلوجرافيا -"الأسس الفلسفية للحداثة" تحقيق - "لمحات في نقد الفكر الحداثي" تحقيق - "مطرحات في نقد الفكر الحداثي" تحقيق - "دفاع عن القرآن دراسة مقارنة بين الإسلام والحداثة" في ثلاثة أجزاء.

ومن قصيدته المعنونة بــ"مستحيلة" نقرأ: يحارُ في صمْتها رهْبانُ فلسفتـي.. والتَيْهُ في عيْنها دربٌ لمملكتـي.. الفجرُ يدنو إلى إشراقِ مبسمِهـا.. والضوءُ يمتدُّ.. أينَ الشرقُ يا رئتي.. رمتْ بيَ الآهُ صبّاً فوقَ شاطِئها.. لكنَّ يقْطيْنتي لم تنْمُ فـي شفتـي.. السرُّ في سبأٍ والقلبُ هُدْهُدُهـا.. فهلْ سَتَقْوى على الإبهامِ أُحجيَتي.. ترنيمةٌ همْسُها من يومِ باغَتَنـي.. وسَّدْتُ قلبي على ألحانِ أغنيتي.. الحرفُ أفْقٌ إذا خطّتهُ في وَجَـعٍ.. تعثّرتْ بدموعِ الصبحِ سوسنتي.. ما بينَ طيفٍ وطيفٍ ربَّما مطـرٌ.. يَحيا بهِ قيظَ أشواقـي وأمنيتـي.. رضًا تميسُ إذا مـرّتْ بقافيـةٍ

قد شابهتْ طولَها في لطفِ سنبلةِ.. حتى تميلَ معَ الأغصانِ عاشقةً.. كالريمِ تخطو على إيقاعِ أوردتي.. داعبْتُ في مهجةِ القيثارِ عاطفـةً.. فأصبحتْ موجةُ الشطّينِ مُنشدَتي.. الَّصمتُ أجملُ ما تحْكيْهِ أجوبـةٌ.. إذا سعتْ لصفاءِ الَّصمتِ أسئلتي.. دعي جراحي إلى المجْهولِ مبحرةً.. ولوّحي حينَ تنأى عنكِ أشرعتي".

 يشار إلي أن المجلس الأعلى للثقافة شهد في السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربي، فضلًا عن مشاركة أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.