رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آمال أيقظتها «حياة كريمة».. مريضة تروي حكاية ألم صارت أملا في الإسماعيلية

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

حكايات الألم تتحول إلى أمل في طريق مُبادرة حياة كريمة، تخلق من حُطام الأرض بيوتًا آمنة لقاطنيها ومن أراضٍ بور قنوات مياه تتدفق لتكسي تصحرها باللون الأخضر، لتُنبت خيرًا للزراعين ويحصدوا ثمارها ويعشوا حياةً كريمة.

منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء في مبادرة حياة كريمة، وتعليماته بأن تتوسع من كونها تستهدف 1000 قرية، إلى كل القرى الفقيرة في مصر، كان القطاع الصحي من أهم أولويات المبادرة، كون حياة الإنسان هي أهم ما تستهدفه الدولة في خططتها التنموية من أجل توفير كل السُبل لخلق واقع جديد يربوا إلى آمال وطموحات المصريين في قيادتهم الحالية، ويُوازي الخطوات التي تقطعها الحكومة في كافة مناحي الحياة، وتزامنًا مع المشروعات الضخمة التي تجري في كل القطاعات.

معاناة كبيرة كان يعيشها مرضى الفشل الكلوي في معظم مستشفيات مصر، لتزيد معاناتهم مع آلام الجسد، مع معاناة كبيرة في الحصول على علاج بجلسات الغسيل الكلوي في المستشفيات، لكن الواقع يتغير الآن، ويخرج شعاع النور ليُضئ ظُلمة الطريق، ليسيروا نحو التعافي.

«سيدة عبدالعزيز»، ابنة محافظة الإسماعيلية، واحدة من اللاتي عانين آلام الجسد نتيجة مرض الكلى، لكن واقعها تغير كثيرًا، فكما تقول السيدة، إن القطاع الصحي في مصر عامة ومحافظة الإسماعيلية خاصة، يشهد تطورًا كبيرًا خلال الفترات الماضية، سواء بافتتاح مستشفى الغسيل الكلوي (30 يونيو) بجوار مجمع الإسماعيلية الطبي، والتي تعد صرحا طبيا عالميا مزود بأحدث الأجهزة، والتي خففت الألم أثناء عملية الغسيل الكلوي.

وأوضحت أن مركز 30 يونيو والذي افتتحه الرئيس أثناء زيارته للإسماعيلية، لافتتاح منظومة التأمين الصحي الشامل، يجرى فيه المرضى الغسيل الكلوي، مجاناً بشكل كامل، بالإضافة يحتوى على العديد من الأسرة، مما جعله منارة طبية يستفاد منها مدن اقليم القناة بالكامل وليس الإسماعيلية فقط، مشيرة أن أهالي الإسماعيلية كانوا يعانون طوال سنوات للحصول على مكان على جهاز الغسيل الكلوي لإجراء الغسيل، ولكننا حالياً نشهد طفرة طبية بتوافر الأجهزة الحديثة بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي ومبادرة حياة كريمة، والتي جعلتنا نشعر بكرامتنا وحقنا في الحصول على العلاج بشكل مجاني وآمن.