رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقل لوحة عسكرية من الأسرة 26 لمتحف الإسماعيلية

متحف الإسماعيلية
متحف الإسماعيلية القومي

يستعد متحف الإسماعيلية القومي، لاستقبال  لوحة حجرية عسكرية أثرية عثر عليها بالقرب من تل دفنة بغرب قناة السويس، للمتحف.

وأكد فريق من الآثار أنهم كشفوا عن دلالات وترجمة رموز ونقوش اللوحة التي تعد أحدث كشف أثري،  أنها المرة الأولى التي تشهد محافظة الاسماعيلية، استخراج كشف أثري بهذا الجمال والقيمة، خاصة أنها تحكي عن أحد الحملات العسكرية الكبري في عهد الملك واح أي ب رع، والمتجهة ناحية المدخل الشرقي لمصر القديمة لتوسيع الإمبراطورية وتأمين الحدود.

وكانت شرطة الاثار بمحافظة الاسماعيلية، عثرت علي لوحة اثرية يعود تاريخها للأسرة 26، بالقرب من تل " دفنة" بغرب قناة السويس، وأبعاد اللوحة 2.30× 1.30 متر ، وتحمل دلالات عسكرية خلال 15 سطرا من الكتابة الهيروغليفية، ومستطيلة الشكل تحتوي علي نقوش ونصوص وحوالي 15 سطرا من الكتابة الهيروغليفية.

وكان بلاغ ورد لشرطة الاثار، من احد الاهالي، يفيد العثور علي اللوحة الأثرية، تم إبلاغ منطقة اثار الاسماعيلية، برئاسة مصطفي حسن رئيس المنطقة، حيث تم ندب لجنة اثرية، قامت بالكشف علي اللوحة وتبين اثريتها،  تم تحرير المحضر اللازم، وأخطار النيابة العامة للتحقيق.

 

وفي سياق متصل، كانت وزارة الأوقاف نقلت تمثال شبيه أبوالهول والذي أحبطت قوات الأمن محاولة بيعه، في فبراير الماضي، إلى متحف الإسماعيلية القومي لوجود تمثالين آخرين مشابهين له،

ويعد التمثال مصنوع من الجرانيت الاشهب على هيئة أسد بوجه ادامي رابط على قاعدة مستطيلة، و يرتدي النمس تزينه حية الكوبرا ومن أسفله وشاح مزخرف يغطي الصدر والكتفين.

ويفتقد جزءًا من قاعدته الامامية مع قدميه الاماميتين، ويتضح عليه انضباط النسب التشريحية بجسد الأسد وزخارف الوشاح وارجله ومخالبه وكذا على الوجه الآدمي له،كما اتضح وجود العبارات والكتابات الهيروغليفية على مختلف التمثال.
 منها دائر القاعدة وصدره وكتفييه، التي حملت في مضمونها عبارات ودعوات وأسماء كل من الملكين رعمسيس الثاني والثالث،وقد بلغ طول التمثال ١٨٥ سم تقريبا برغم فقده لجزء من قاعدته وقدميه الاماميتين.

 وتاريخيا ينتمي التمثال لعصر الدولة الحديثة من الحضارة المصرية القديمة، ويخضع لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنه ١٩٨٣ وتعديلاته، وقد أوصت اللجنة في تقريرها بمصادرته لصالح المجلس الأعلى للآثار.