رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونان تبدأ حملة لتطعيم طالبى اللجوء ضد كورونا

كورونا
كورونا

بدأت اليونان حملة لتطعيم طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين في البر الرئيسي والجزر اليونانية ضد مرض كوفيد-19، وفقا لما ذكرته وزارة الهجرة واللجوء.

وبدأت الحملة في مرافق الاستقبال في جزر ليسفوس وخيوس وساموس في بحر إيجه وستمتد إلى الجزر الأخرى والبر الرئيسي الأسبوع المقبل، وفقا لبيان صحفي.

وقالت الوزارة مؤخرا إن البلاد تستضيف ما يقرب من 60 ألف شخص في منشآت في أنحاء البلاد.

وحتى الآن، تم إعطاء حوالي 5.7 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 في اليونان، من بينهم أكثر من مليوني شخص تلقوا التطعيم بشكل كامل، حسبما ذكرت السلطات يوم الأربعاء.

ومع تقدم حملة التطعيم وتراجع عدد الإصابات الجديدة، خففت اليونان تدريجيا في الأسابيع الأخيرة العديد من القيود المفروضة بموجب الإغلاق الثاني في 7 نوفمبر 2020 وأعيد فتحها أمام السياح.

وأبلغت المنظمة الوطنية للصحة العامة يوم الخميس عن 1239 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها حالة واحدة تم تحديدها عند معبر حدودي.

ومنذ بدء الوباء، أكدت اليونان إصابة 406751 حالة، وخلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت السلطات اليونانية 39 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا الجديد، وبذلك وصل عدد الوفيات الإجمالي في البلاد إلى 12184.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية شددت على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات “كوفيد-19” في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا  واليمن. 

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.