رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة: السيسي أحدث تنمية شاملة على كل المستويات في 7 سنوات

السيسي
السيسي

قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في الذكري السابعة لفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، أنه يمكن استخدام تعبير الرئيس في وصف مصر بعد 7 سنوات من حكمه في عبارة "الجمهورية الجديدة"، مؤكدة تمكنه من إحداث تنمية شاملة وغير مسبوقة على كل المستويات في الداخل والخارج.

وأضافت في تصريحات لـ«الدستور»، أنه استطاعت مصر أن تغير موقعها في الخريطة العالمية، في كافة النواحي الاقتصادية والصحية، والتي ظهرت مؤخراً في وضع مصر الإقليمي الفاعل في أكثر من مشهد، وهو "القضية الفلسطينية" باعتبارها أولوية مصرية في القضايا الإقليمية، وتحول مصر لمركز للغاز الطبيعي في المتوسط، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ومن المنتجات البترولية بحلول 2023.

وتابعت أن هذا بجانب تحقيق الاستقرار في ليبيا، كما جاءت أزمة قناة السويس لتدلل على موقف مصر الفاعل في المنطقة وحركة التجارة العالمية، هذا إلى جانب حضور مصر الرئيسي على أجندة مصر في الفعاليات الدولية وأخرها دعوة مصر للمشاركة في مؤتمر باريس لدعم الحكومة الانتقالية السودانية واقتصاديات أفريقيا، ومن هنا يمكن الإشارة أيضاً إلى عودة مصر إلى قلب أفريقيا وترأسها للاتحاد الأفريقي عام 2019، ورئاسة العديد من اللجان الدولية والأفريقية خلال حكم الرئيس السيسي.

وأكدت أنه تقوم العقيدة المصرية تجاه أفريقيا لتنفيذ أجندة 2063 الإفريقية من خلال إعلاء مبدأ "التنمية من أجل الأمن" من خلال مشروعات التنمية لاستعادة الاستقرار في القارة، فنفذت مصر عدة مشروعات لتحقيق التنمية والتكامل الاقتصادي مثل مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسودان، وهو مشروع مصري يستهدف ربط مصر بدول القارتين الإفريقية والأوروبية وطريق توشكي – أرقين بطول 110 كم وبتكلفة تُقدر بنحو 190 مليون جنيه، لنقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان، ومشروع الربط المائي "الإسكندرية- فكتوريا مما سيخلق نهضة إقليمية لدول حوض النيل، لما له من تأثير إيجابي على حركة التجارة والصناعة والسياحة على طول الممر الملاحي لنهر النيل، مما سيسهم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والتي دائماً ما يتحدث عنها الرئيس السيسي في مشاركاته الدولية.

وأشارت في تصريحاتها إلي مشروع الربط البري "القاهرة-كيب تاون" وهو أطول مشروع لربط شمال إفريقيا بجنوبها لتسهيل حركة الاستثمار والتبادل التجاري داخل القارة، بالإضافة إلي نقل الخبرات المصرية إلى دول القارة، ودعم برامج التنمية، وإنشاء السدود في أوغندا وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار وحفر الآبار الجوفية، وغيرها من مشروعات التنمية والمشروعات الزراعية الكبرى.

وعلى مستوى الداخل، أكدت الباحثة أنه قد استطاع الرئيس السيسي أن يضع خطة للإصلاح الاقتصادي والحماية الاجتماعية والصحية وتحقيق التنمية ووضع استراتيجية مستدامة 2030، قامت على تنفيذ مشروعات قومية وتعزيز فرص مصر الاقتصادية والاستثمارية من خلال شبكة للطرق للربط بين المشروعات القومية، واستطاعت مصر القضاء على فكرة المناطق غير الآمنة، ومن المتوقع أن يتم إعلان مصر خالية من العشوائيات وتوفير حياة كريمة للأسر المصرية والتي لم تهتم بالمدن الكبرى فقط ولكن كان هناك مشروع تطوير الريف المصري لتطوير 1500 قرية وتطوير عواصم المحافظات، وتنمية المناطق الحدودية والصعيد وإنشاء هيئة تنمية شبه جزيرة سيناء.

كما شددت علي توفير فرص استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص وبناء المدن الذكية بدايةً من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة العالمية والعلمين الجديدة وغيرها من المدن الذكية التي استطاعت أن تجذب المستثمرين، كما استطاعت مصر لأول مرة بالرغم من جائحة كورنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100% من الخضروات والأرز والألبان.

ولفتت إلي تقليل الفجوة الغذائية من اللحوم والدواجن والأسماك، من خلال انشاء مشروعات الثروة السمكية والمشروعات الزراعية الكبرى والتوسع الرأسي، هذا إلى جانب مبادرات الصحة والتي وصلت إلى أفريقيا، واستطاعت من خلالها مصر أن تتغلب على جائحة كورونا بإشادة دولية، والاهتمام بصحة المرأة المصرية، هذا إلى جانب ملفات التعليم ومكافحة الفساد وتحقيق الشفافية ودعم المرأة المصرية التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات السبع الماضية.

واختتمت تصريحاتها أن تلك الإنجازات جاءت عقب سنة مريرة عانت مصر فيها في ظل حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تهدف لعرقلة الدور المصري وتفكيك المؤسسات المصرية، وإثارة الهلع بين أبناء الشعب المصري، التي استطاع الرئيس السيسي ان يتخطاها باستعادة الأمن والمكانة المصرية.