رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي: بدعمها لغزة.. مصر تفسد مخططات الإرهابية في سيناء

صورة الرئيس السيسي
صورة الرئيس السيسي في غزة

أكدت صحيفة "آرب ويكلي" السعودية الناطقة بالإنجليزية، أن مصر حققت مجموعة من الأهداف طويلة المدى من خلال التوسط في وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 11 يومًا بين إسرائيل وحماس.
 

وتابعت أن مصر وسعت نفوذها في القطاع وأجهضت خطة كان من الممكن أن ينتهي بها المطاف بمعظم سكان غزة في سيناء المجاورة. 
 

والآن ، تسرع مصر حملة إعادة الإعمار في غزة وتقدم المساعدات والخدمات اللازمة لتشجيع سكان غزة على البقاء في القطاع، وعدم الانصياع لمخططات الاخوان.
 

وكشفت مصادر فلسطينية لـ "أراب ويكلي" أن الجهود المصرية تهدف إلى إحياء قطاع غزة وتحويله إلى منطقة حيوية تزخر بجميع وسائل الراحة والجذب السياحي. 
 

كما تأمل مصر في ربط قطاع غزة بالضفة الغربية  ، لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات وإيجاد أرضية مناسبة لحل الدولتين. 
 

والدفع المصري لتحقيق هذا الهدف يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبالتعاون مع مختلف القوى والحركات السياسية الأخرى.
 

وفي الأيام المقبلة ، ستستقبل القاهرة الأمناء العامين من مختلف الفصائل الفلسطينية لمناقشة إعادة الإعمار على وجه الخصوص وإنهاء الانقسامات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
 

وعملت مصر في السنوات الأخيرة على إجهاض خطة تم الكشف عنها في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، ويقال إن هذا المخطط يتألف من قطع جزء من منطقة سيناء المصرية وضمها إلى غزة لتشكيل نواة لتسوية وحل نهائي للصراع الفلسطيني ، مدعومة بصفقة تبادل للأراضي بوساطة أمريكية.
 

وفي نوفمبر 2015 ، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه رفض عرضًا إسرائيليًا لمسافة 1000 كيلومتر في منطقة سيناء ، في عهد المعزول محمد مرسي. كانت هذه الخطة ، التي ورد أنها صاغت من قبل حكومة أرييل شارون ، تهدف إلى تبادل الأراضي بين مصر وإسرائيل لتوسيع حدود غزة باتجاه سيناء لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين والفائض البشري في قطاع غزة.
 

ورفض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الخطة الإسرائيلية المسماة "جيورا إيلاند" عندما قدمها المبعوث الأمريكي دنيس روس مقابل منح مصر 12 مليار دولار ومساحة أرض في منطقة النقب.
 

وقد أعادت واشنطن تقديم الخطة إلى جماعة الإخوان المسلمين ، بعرض 20 مليار دولار ومساحة أكبر من الأرض (1600 كيلومتر) بعد وصول الجماعة إلى السلطة في 2013. 
 

ووافقت قيادة الجماعة على الصفقة، لكنها قوبلت برفض قاطع للجيش المصري ووزير الدفاع حينها المشير عبد الفتاح السيسي.