رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنظيم الأطعمة والاستماع إلى الموسيقى.. عادات بسيطة للتخلص من التوتر

طرق تخفيف التوتر
طرق تخفيف التوتر

كان الناس يعيشون في عاصفة من التوتر خلال الجائحة والاضطرابات السياسية المستمرة، والتي كان لها تأثير سلبي على رفاهيتنا.

ويعتقد أن الإجهاد المزمن يساهم في زيادة الالتهاب في جميع أنحاء الجسم والذي يلعب دورًا مهمًا في ظهور وتطور الأمراض المرتبطة بالتوتر، إلى جانب المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول.

توضح فيليسيا بورازا  أخصائية التغذية المسجلة في فيلادلفيا وفقا لموقع الإندبندنت والتي تساعد العملاء المجهدين على إيجاد طرق طبيعية لتحسين عافيتهم بشكل عام:

جرب التأمل

تؤدي ممارسة التأمل إلى انخفاض العلامات الفسيولوجية للتوتر، ويمكن أن يساعد في خفض مستويات الكورتيزول وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، خذ بضع دقائق مرة أو مرتين يوميًا للجلوس بهدوء والتأمل.

ابحث عن هواية تستمتع بها

يمكن أن يعني ذلك ممارسة آلة موسيقية أو الرسم أو الطهي أو اللعب مع أطفالك.

حدد مواعيدًا للحركة أو التمارين اليومية

يعد الانخراط في نشاط بدني منتظم طريقة رائعة للمساعدة في إدارة التوتر وتقوية جهاز المناعة لديك أيضًا.

وأوضح ميسر أن التمارين الهوائية، التي تزيد من معدل ضربات القلب واستخدام الجسم للأكسجين، تعزز مستويات الإندورفين، كما أن التمرين يقلل أيضًا من مستويات هرمونات الإجهاد في الجسم.

يوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، جرب ركوب دراجة ثابتة أو مجرد المشي السريع. 

زيادة تناول الأطعمة التي تقلل التوتر

تعتبر الأطعمة مثل السلمون والماكريل والسردين والرنجة مصدرًا غنيًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية المعروفة باسم DHA.

أظهرت إحدى الدراسات أن الأطعمة الغنية بفيتامين سي  مثل الفلفل الأحمر والأخضر والبرتقال والجريب فروت والكيوي، قد تكون مفيدة في خفض الضغط النفسي وضغط الدم.

والأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكمبوتشا تحتوي على بكتيريا صديقة تعرف باسم البروبيوتيك، والتي لها القدرة على تقليل التوتر مستويات الكورتيزول.

خصص وقتًا في الهواء الطلق

يمكن أن يساعد الخروج وقضاء بعض الوقت في الطبيعة في تخفيف التوتر وتحسين حالتك المزاجية وتعزيز مشاعر السعادة والرفاهية، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

استمع إلى الموسيقى

يمكن أن يؤدي تشغيل نغماتك المفضلة أيضًا إلى تقليل مستويات التوت، قد تكون الموسيقى المبهجة مفيدة كمعزز للمزاج، بينما يمكن أن تساعد الموسيقى البطيئة في تهدئة عقلك وإرخاء عضلاتك والتخلص من التوتر.