رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحدث الأقباط عن أهمية الكنيسة وآداب الحضور في «كل يوم آية»

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

أطلق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية الحلقة الأحدث من حملة "كل يوم أية"، عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي على "فيسبوك" عن خطايا الكنيسة، تحت شعار "مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ!" (مز 84: 1).

وتعلم الكنيسة الاقباط في حلقة اليوم، أهمية الحضور إلى الكنيسة وآداب التواجد بها وقيمتها في حياة المؤمنين.

و(كل يوم آية) حملة يومية، يُطلقها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، تعتمد في محتواها على إطلاق "آية" تتحدث عن موضع معين، يعيش بها الأقباط طوال اليوم، ويتعاملون بالمضمون الإلهي الوارد في داخلها في معاملاتهم اليومية مع الآخرين، وتختلف موضوعاتها بين مراحم الله والشكر والحق واحترام الأخر، ومحبة الغير، وقبول المختلفين معهم، وموضوعات متعددة.

ليست تلك هي الحملة الوحيدة التي يطلقها مركز الكاثوليك الإعلامي يوميا، بل هناك حملات أخرى مثل كلمة الله، وكلمة اليوم، والصورة أوضح، وعظات وتأملات، وتقارير كنسية، والكنيسة في أسبوع.

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذارها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.