رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا رويس يترأس صلاة القداس الإلهي بكنيسة العذراء في الفكرية

الانبا رويس أسقف
الانبا رويس أسقف عام شرق اسيا

ترأس اليوم نيافة الأنبا رويس أسقف عام شرق آسيا صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالفكرية.

وشارك في الصلاة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها، والقس بيشوي كامل والقس غبريال محفوظ والقس أندراوس تقي، والقس أبرام نجيب كهنة الكنيسة. 

وألقى الأنبا رويس كلمة روحية بعنوان "من أَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي". وكان يومًا مبهجًا ومفرحًا للجميع.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.

الخماسين المقدسة

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها.

عيد الصعود

وتستعد الكنائس المسيحية الاحتفال بعيد الصعود المجيد بإجراءات احترازية مشددة وإقامة صلوات القداسات الإلهية بنسبة 25% من مساحة الكنيسة. 

وعيد الصعود هو عيد مسيحي يحتفل فيه بذكرى صعود المسيح بالجسد إلى السماء بعد عيد القيامة بأربعين يومًا بحسب الرواية الإنجيلية، وهو أحد الأعياد المسكونية (أي يُحتفل بها عالميًا) للكنائس المسيحية، جنبًا إلى أعياد الآلام (آلام المسيح) وعيد الفصح وعيد العنصرة (الخمسين).