رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. تفاصيل حوار عبد العزيز مخيون مع أحمد زكي

عبد العزيز مخيون
عبد العزيز مخيون

حينما تسلم الفنان صلاح ذو الفقار مظروف الجائزة الخاصة بالتمثيل عام 1991 من يد الوزير ونادي اسم الفنان عبد العزيز مخيون، الذي نحتفل اليوم بذكرى ميلاده، دَوَت قاعة الأوبرا بالتصفيق، فهبط من بنوار القاعة سريعًا واتجه لخشبة المسرح والتفت للجمهور ونظر في كل اتجاه، ثم انحنى للجمهور وهو يضم يديه إلى صدره ثم التفت للمنصة وتسلم جائزته وهبط ثانية.

وطبقا لما نقله الكاتب الصحفي أحمد فايد في جريدة "الأهالي" عام 1991 فإن أحمد زكي سأله:

  • هل كنت تمثل أخناتون؟

فرد عبد العزيز مخيون قائلاً: بل كنت أريد احتواءهم في قلبي.

  • ماهو أنطباعك عن هذه الجائزة؟

هذه الجائزة تعيد اعتبار المظلومين أمثالی بعد طول اهمال وتجاهل اعلامي للفنان الملتزم والانسان المثقف صاحب الموقف الذي أؤدى شخصيته عبر مسيرتي الفنية والتي قدمتها من خلال طه السماحى في "ليالى الحلمية" و"عادل أبو العنين" في سفر الأحلام وحداد في فيلم الجوع وأخيرا ضابط المباحث في فيلم الهروب.

وهي جائزة القيمة متمثلة في الالتزام والموهبة والمبدأ والموقف لا بارتفاع الأجر أو بالانتشار ولا بطول الدور تتحقق قيمة الفنان..

  • وماذا عن الدور الذي نلت عنه الجائزة؟

شخصية ضابط المباحث في صعيد مصر ثرية بجوانبها الانسانية المتعدد صراعها يتمثل بین عاطفتها الانسانية وواجبها الوظيفي وبدأت التجهيز للشخصية من خلال معرفتی بأحد هؤلاء الضباط.. فتعرفت على داخليات الشخصية.

عبد العزيز مخيون مولود في 3 يونيو 1943 وهو ممثل سينمائي ومخرج مسرحي، ولد في أبو حمص وتخرج في معهد الفنون المسرحية، ثم درس الموسيقى والتمثيل، التحق بفرقة التلفزيون المسرحية، وأسس مسرح الفلاحين وعمل مخرجا مسرحيا. حصل على منحة من الحكومة لدراسة المسرح في فرنسا، وهو أحد رموز حركة كفاية المعارضة، وله خمسة أبناء.