رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين وعمان تبحثان آفاق إطلاق العملية السياسية

رياض المالكي وبدر
رياض المالكي وبدر بن حمد

بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الخميس، مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، فرص البدء في عملية تسوية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الوزيران، خلال لقائهما في عُمان، أهمية الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، بما يعزز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني، قيادةً وفصائل، لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها من خلال العمل على تنظيم سلسلة اتفاقيات ومذكرات تفاهم ترسخ أسس العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

واتفق الوزيران على تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي وفي شتى المجالات.

وفي سياق آخر، التقى رئيس الوزراء الفلسيطيني محمد أشتية، أمس، في العاصمة العمانية مسقط، خلال زيارة رسمية للسلطنة، نائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص للسلطان أسعد بن طارق آل سعيد.

ونقل أشتية تحيات الرئيس محمود عباس وشعبنا، للسلطان والحكومة والشعب العماني، معربًا عن شكره وتقديره لوقفة السلطنة مع شعبنا وقضيته ودعمه المتواصل والثابت.

وأطلع رئيس الوزراء صاحب السمو على آخر المستجدات السياسية والأوضاع في فلسطين، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة خاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى الذي يحاول الاحتلال تقسيمه زمانيا ومكانيا، إضافة إلى المساعي المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة، وإنجاز المصالحة الوطنية، والتحرك الدولي لإيجاد مسار سياسي يلبي الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وبحث أشتية مع آل سعيد تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، ودعمها وتطويرها في العديد من المجالات، خاصة على صعيد تبادل الخبرات ورفع الميزان التجاري.

بدوره، أكد صاحب السمو أسعد بن طارق آل سعيد ان فلسطين في قلب كل عماني، وستبقى سلطنة عمان مستمرة في جهودها لنصرة شعبنا واسترجاع حقوقه الوطنية المشروعة.

وحضر اللقاء، وزير الخارجية وشئون المغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى عمان تيسير جرادات، ووزير خارجية عمان بدر بن حمد البوسعيدي، وعدد من المسئولين.