رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوثيقة».. «الدستور» تنشر للمرة الأولى جواز سفر يوسف إدريس الأخير

يوسف إدريس
يوسف إدريس

 تظهر "الوثيقة" التي تنشرها "الدستور"، اليوم الخميس،للمرة الأولى جواز السفر الأخير للأديب الراحل يوسف إدريس، والذي حصلت  عليها من أرشيف الكاتب الصحفي محسن عبد العزيز.

ويظهر في جواز السفر اسم الأديب الكبير كالتالي: "دكتور يوسف أبو إدريس على (الشهير) بالدكتور يوسف إدريس"، ومكان الميلاد بمحافظة الشرقية، وتاريخ الميلاد في يوم التاسع عشر من مايو من عام 1927، فيما جاءت المهنة أو الوظيفة كاتب ومستشار ثقافي بمؤسسة الأهرام، وكما يظهر بالوثيقة فقد كان عنوان الأديب الراحل حينها بالعمارة رقم 100 شارع النيل الدقي بمحافظة الجيزة.

- إلغاء جواز السفر بتاريخ وفاة الأديب الراحل

ويظهر أن هذا الجواز قد ألغي بمعرفة القنصلية بلندن في يوم الثاني من أغسطس عام 1991 لوفاة حاملة- الدكتور يوسف إدريس- في انجلترا بتاريخ الأول من أغسطس من نفس العام، وقد قيدت واقعة الوفاة بدفاتر القنصلية بلندن برقم 30 بتاريخ 2\8\1991.

 

يذكر أن يوسف إدريس من مواليد قرية "البيروم" بمحافظة الشرقية، ولد في 19 مايو من عام 1927، في صغره كان مغرم بعلوم الكيمياء ويحلم بأن يصبح طبيبا، وقد دفعه ذلك للتفوق والالتحاق بكلية الطب.

جاء في فترة الخمسينيات والستينيات، فترة الزخم الثقافي الأكبر في تاريخنا الحديث، جاء للقصة بعد أن ثبَّت الكثيرون أقدامهم، كيحيى حقي وأمين يوسف غراب وغيرهما الكثير، جاء بنرجسيته المعهودة فحمل راية القصة القصيرة وسار بها أبعد مما ظن أحد، وتركت أقدامه آثارًا لا يمكن أن تُمحى؛ فما خَلَّفه يوسف إدريس لن يزول مع الأيام.

وكان يوسف إدريس كبيرًا منذ لحظة الميلاد، فمَن غيره قدم عملَه الأول عميدُ الأدب العربي د. طه حسين؟! بل هو الوحيد الذي انتصر على العميد حين كتب عنوان مجموعته الأولى «أرخص ليالي» كما ينطقها العامة لا كما يقرؤها العميد في قاعة المحاضرات!

الصورة (29) جواز سفر إدريس الأخير .. الأولى
الصورة (29) جواز سفر إدريس الأخير .. الأولى