رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسلا تستدعي مئات السيارات من طراز «موديل 3» في الصين بسبب مخاطر السلامة

شركة تسلا
شركة تسلا

قالت الهيئة الوطنية لتنظيم السوق، أعلى هيئة لمراقبة الجودة في الصين، اليوم الخميس، إن شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية بدأت في استدعاء مئات المركبات في الصين بسبب مخاطر السلامة التي تشكلها البراغي المعيبة.

ويشمل الاستدعاء 311 سيارة مستوردة من طراز "موديل 3" تم تصنيعها في الفترة ما بين 12 يناير و 20 نوفمبر 2019 ، بالإضافة إلى 423 سيارة مستوردة من طراز "موديل 3" تم إنتاجها بين 2 فبراير و 20 نوفمبر 2019، وفقا لبيان صادر عن الهيئة المذكورة.

ووعدت شركة تسلا بإجراء اختبارات على المركبات المسترجعة مجانا واستبدال الأجزاء التالفة، بينما نصحت المستخدمين بالقيادة بحذر قبل إصلاح سياراتهم.

أعلنت شركة "تيسلا" الأمريكية الرائدة فى صناعة السيارات الكهربائية استدعاء 30 ألف سيارة موديل "إس" وموديل "إكس" مستوردة في الصين بسبب مشاكل في نظام التعليق.

يذكر أن نظام التعليق في السيارة يعمل على زيادة الاحتكاك بين إطاراتها وسطح الطريق وذلك لتوفير ثبات واستقرار نظام التوجيه والتحكم الآمن وضمان راحة الركاب.

وفي مطلع العام الجاري.. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء؛ إلى أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة لتيسلا في الوقت الذي تواجه فيه منافسة شرسة في أكبر سوق للسيارات في العالم.

وقالت مصلحة الدولة الصينية لتنظيم السوق في بيان، إن تيسلا قررت استدعاء السيارات إنتاج الفترة من 17 سبتمبر 2013 وحتى 15 يناير 2018.

وأوضحت أن هناك عيبين مختلفين في نظام التعليق، وقد تحتوي بعض السيارات على الاثنين معا.

ورفض ممثل تيسلا في الصين الرد على طلبات للتعليق على القرار.

وسيطبق قرار الاستدعاء على الجزء الأكبر من السيارات المستوردة التي باعتها الشركة في الصين خلال السنوات الأخيرة.

وبدأت الشركة الأمريكية تصنيع سياراتها الكهربائية في شنغهاي بداية عام 2020، وبعد ذلك، شهدت مبيعات سيارات تيسلا المستوردة في المجمل تراجعا لبضع مئات من المركبات شهريًا.

وتمثل مشكلات الجودة، مثل مشكلة الحرائق الناجمة عن عيوب في البطارية، مصدر قلق بالنسبة لمستهلكي المركبات الكهربائية.

وتضررت شركات هيونداي موتور، وفورد، وبي إم دبليو، بشدة بعد ورود تقارير في الأسابيع الأخيرة عن وقوع حوادث حريق في سياراتهم الكهربائية.

وأدت حوادث انفجار بطاريات سيارات بي إم دبليو وفورد إلى تراجعهما في سباق سوق السيارات الكهربائية.