رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفن وجودة الحياة» ندوة «أونلاين» بالمجلس الأعلى للثقافة.. الليلة

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تعقد بالمجلس الأعلي للثقافة٬ في السابعة من مساء اليوم الخميس٬ محاضرة "أونلاين" تحت عنوان "الفن وجودة الحياة"٬ والتي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس٬ وتقدمها الفنانة دكتورة دعاء حاتم، وتبث المحاضرة عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على "فيس بوك"٬ وقناته الرسمية على "يوتيوب".  

وتعقد محاضرة "الفن وجودة الحياة"؛ في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة٬ وضمن سلسلة محاضرات: "دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف"، وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون.

وتتطرق المحاضر إلى إظهار دور الفنون في تعليم وبناء القيم الإيجابية وتنمية الكفاءات الشخصية، بالإضافة إلي إبراز دور الفن في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات، وتوضيح دور الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية في تبني شراكات فاعلة لتعليم الفنون، ودعم دور الفن المعاصر، ودعم الابتكار والإبداع، ودور الفن في عصر التواصل الرقمي، وإبراز دور الفن في تنمية الوعي البيئي.

كما تتناول المحاضرة دور وأهمية الثقافة والتراث والفنون في تعزيز جودة الحياة، والتطرق إلي الإتجاهات المعاصرة في تعليم الفنون من أجل جودة الحياة والرفاه، وكيف يحقق الفن من خلال الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية جودة حياة، وضرورة الفنون البصرية والمتغيرات الحضارية وجودة الحياة.

يشار إلى أنه قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، في عام 1956 كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الإجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الإجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

ويقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا، يطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم، ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية.