متظاهرون فى بلغاريا يطالبون المدعى العام بالتنحى

دعا مؤيدو الحكومة الانتقالية في بلغاريا، إلى استقالة المدعي العام للدولة متهمين إياه بعرقلة التحقيق الجاري في قضايا تتعلق بالحكومة السابقة.

واحتشد المتظاهرون داخل قصر العدل في صوفيا وأمامه.

وكانت هناك بالفعل دعوات إلى استقالة المدعي العام إيفان جيشيف في عام 2020، حيث اتهمه المحتجون بدعم رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف والأقلية الثرية (الأوليجارشية).

وجاءت احتجاجات الأربعاء في أعقاب تحرك من قبل المدعي العام قبل يوم واحد، ضد قائد الشرطة الذي اتهم بالتورط مع عصابة من المهربين وغاسلي الأموال.

وحذر المتحدث باسم الحكومة أنطون كوتيف من اندلاع "حرب مؤسسات".
 

وقالت المتحدثة باسم المدعي العام، سيكا ميليفا، إن مكتب المدعي العام لا يمكنه التوقف عن العمل لمجرد أن شخصا ما لا يحب ذلك.

وتخضع بلغاريا لإدارة حكومة مؤقتة منذ ثلاثة أسابيع.

وعين الرئيس رومن راديف، الذي قيل إنه مقرب من روسيا، وزراء من صفوف الاشتراكيين المعارضين سابقا، ولكنه لم يعين أي منهم من حزب "جيرب" (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا)، المحافظ الشعبوي الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بويكو بوريسوف.

ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية جديدة في 11 يوليو المقبل.

وفي سياق أخر، سجلت السلطات الصحية البلغارية، 236 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 418 ألفا و813 حالة.

وذكرت بوابة المعلومات الوطنية -في تقريرها اليومي، وفقا لوكالة أنباء “صوفيا” البلغارية، الأربعاء- أنه خلال الفترة نفسها توفي 26 شخصا بالفيروس التاجي، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 17 ألفا و726 شخصا.

وأشارت إلى أنه تعافى ألف و582 شخصا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 383 ألفا و765 شخصا.. لافتة إلى أنه يوجد في المستشفيات حتى الآن ألفان و942 شخصا، بينهم 322 مريضا في العناية المركزة.

ووفقا لأحدث البيانات، يبلغ عدد الحالات النشطة حاليا في بلغاريا 17 ألفا و322 شخصا.

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.