رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يشكل لجنة كنسية لمتابعة الأوضاع بمنطقة دير وادى الريان

البابا تواضروس
البابا تواضروس

شكل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لجنة من القيادات الكنسية لمتابعة تداعيات الأحداث التي وقعت بمنطقة دير وادي الريان.

وضمت هذه اللجنة كلًا من نيافة الأنبا أبرآم ام مطران الفيوم وتوابعها، ونيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والمهندس كامل ميشيل، والمهندس أيوب عدلي أيوب.

وتم تشكيل هذه اللجنة لمتابعة تداعيات موضوع وادي الريان القانونية، والإجراءات اللازمة لحفظ سلام الجميع، مع متابعة النتائج تباعًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني .

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل خلال هذه الفترة.