بطانة وحجاب وبرشلونة.. لماذا تحرص رانيا يوسف على «تريند الأزمات»؟
تعرضت الفنانة رانيا يوسف لحالة تهكم شديدة من قبل بعض متابعينها على منصات السوشيال ميديا بعدما نشرت صورتها مع رئيس نادي برشلونة.
تريند جديد كانت بطلته اليوم الفنانة رانيا يوسف بعد نشرها لصورة تجمعها مع خوان لابورتا، رئيس النادي الكاتلوني «برشلونة» وتحول التريند إلى هجوم عدد من متابعينها على مواقع التواصل بألفاظ مسيئة وهو ما جعل رانيا تعلن عن اتهامهم بالتحرش ورفع دعوى قضائية ضد كل من تجاوز عن طريق تقديمها لبلاغ إلى مباحث الإنترنت.
رانيا أصبحت خلال السنوات القليلة الماضية تريند بشكل مستمر على تويتر، بسبب تصريحاتها وإطلالتها فى المهرجانات والمحافل الفنية رغم أنها قبل 2018 كانت كأي فنانة تظهر أخبارها على المواقع الإخبارية مرتبطة بأعمالها الفنية، فقط، خاصة أنها من الممثلات اللائى يمتلكن قدرات تمثيلية قوية على مدار أكثر من ربع قرن قدمت خلاله أكثر من 110 أعمال فنية بين السينما والتليفزيون.
لكن السؤال هنا: متى تحولت رانيا يوسف من ممثلة عادية إلى تريند؟ فيكفي أن تبحث على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) باسمها لتظهر لك عشرات الأخبار معنونة بكلمة «تريند».
التحول كان في نوفمبر 2018 وتحديدا ً فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى في دورته الأربعون في حفل الختام حين مرت رانيا يوسف على السجادة الحمراء لبضع دقائق حتي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالتها الجريئة التى وصفت وقتها بأزمة «البطانة» بعد أن ارتدت فستانا شفافاً من الأسفل وبعد تعرضها لهجوم عنيف من قبل الجمهور ووسائل الإعلام خرجت ووضحت الأمر ودافعت عن نفسها، مؤكدة أنها كانت ترتدي بطانة أسفل الفستان.
الغريب والطريف في نفس الوقت هو أن رانيا يوسف حضرت نفس الدورة من المهرجان فى حفل الافتتاخ وكانت ترتدي بدلة تشبه بدلة مطرب البوب الأمريكي مايكل جاسكون ورغم اعتمادها على تقليعة مختلفة وغريبة، إلا أنها لم تلفت انتباه الحاضرين ولم يشعر بها أحد خاصة أنها تعرضت لموقف محرج وقتها وهي أثناء دخولها من بوابة قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا قبل بدء حفل الافتتاح بدقائق منعها أحد أفراد الأمن بسبب عدم حملها لدعوة الحفل وأكدت له أنها «نسيت» الدعوة في السيارة ولا يوجد وقت للخروج إلى السيارة وقالت له: أنا رانيا يوسف أكيد مش هاكون بكدب عليك!
يبدو أن فرد الأمن لم يتعرف على رانيا من أول مرة، ثم سمح لها بالدخول، لتفاجئ رانيا بموقف محرج آخر بعد دخولها وهو عدم السماح لها بدخول القاعة، لأنهم قاموا بإغلاق الصالة وطلب منها الصعود إلى أحد طرقات البلكون والجلوس على أي مقعد فارغ وبالفعل صعدت ولم تجد مكاناً مناسبًا، ثم غادرت الحفل في غضب شديد وصمت ولم يشعر بها أحد.
الطريف أن رانيا بعد عدة أيام قليلة تعاود لحضور حفل الختام، وكأن القدر يحمل لها مفاجآت لم تتوقعها وتصبح الحدث الأهم فى ختام مهرجان القاهرة في صناعة تريند جديد وهو البطانة، لتواصل بعدها عدة تريندات جعلتها الأشهر بين أبناء جيلها وتحقق لها شهرة واسعة لم تحققها على مدار أكثر من 20 عامًا مثل تصدرها اليوم فى تريند صورتها مع رئيس النادي الكتالوني ومن قبل تصدر تريند تصريحاتها الجريئة مع المذيع العراقي نزار الفارس عند إشادة رانيا بمفاتنها، فضلاً عن استنكارها لارتداء الحجاب حينما سألها المذيع عن إمكانية ارتدائها الحجاب، لترد عليه قائلة: «يا ساتر.. ليه كده؟»
قبلها تصدرت رانيا تريند واقعة كورونا عندما تحدثت في مهرجان الجونة السينمائية عند سؤالها عن رأيها في إقامة مهرجان دولي وسط تحديات الوباء العالمي قائلة:«أنا مبسوطة جداً إنهم عملوا مهرجان، وشايفة إننا لازم نحارب أي ظرف، البني آدم اتخلق في الغابة كان بيحارب الديناصورات، إحنا مش هنحارب كورونا؟ هنحاربها ونتأقلم معاها حتى لو قعدت معانا شوية».
