رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مجلس الشوري العماني ورئيس وزراء فلسطين يبحثان دعم القضية الفلسطينية

رئيس مجلس الشوري
رئيس مجلس الشوري العماني خالد بن هلال المعولي،

بحث رئيس مجلس الشوري العماني خالد بن هلال المعولي، مع رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، العلاقات الثنائية بين السلطنة وفلسطين وأوجه التعاون القائم بينهما، في العديد من المجالات خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس مجلس الشوري البحريني خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لسلطنة عمان، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية، أن الشعب العماني يقف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني لدعمه في استرداد حقوقه المشروعة، وداعيًا إلى توحيد الصف ووحدة الكلمة في سبيل التغلب على كل العقبات لتحقيق مطالب الأشقاء في دولة فلسطين.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، بمواقف السلطنة المشرفة تجاه القضية الفلسطينية شاكرًا كل الجهود التي تبذلها السلطنة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه في مختلف الظروف الراهنة..

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهما تجاه جريمة الاستيطان المتواصل وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334.

وأدانت الوزراة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء - قرار سلطات الاحتلال وضع حجر الأساس لبناء 350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت ايل" قرب مدينة البيرة في إطار عملية البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن جرائم الاستيطان وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

وأكدت أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وفقا للشرعية الدولية وقراراتها واتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وهو أحد اهم ملفات الجرائم التي إحالتها دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت أنها تواصل رفع التقارير بشأن جميع التطورات الميدانية المتعلقة بالاستيطان الإحلالي للمحكمة، وتتابع بشكل حثيث مع المدعية العامة لحثها على الإسراع في تنفيذ تحقيقاتها في تلك الجرائم.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني لتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاستيطان، وتحويل مواقف الإدانة الدولية إلى أفعال وإجراءات لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفه.