غدا.. الأطباء العرب يستعرض الحقائق العلمية حول «الفطر الأسود»
يعقد المعهد العربى للتنمية المهنية المستدامة "معتمد" التابع لاتحاد الأطباء العرب، غدا الخميس "ويبينار" علمي عبر الإنترنت، لتوضيح الحقائق العلمية حول مرض الفطر الأسود، والعلاقة بين فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وزيادة عدد الحالات المصابة بالفطر.
وذكر بيان صادر عن المعهد أن اللقاء العلمي يتناول الحقائق العلمية عن العلاقة بين الفطريات والأمراض في الإنسان، العلاقة بين فيروس كورونا، زيادة عدد الحالات المصابة بالفطر الأسود، وتأثير الممارسات الطبية على ظهور الحالات.
كما يستعرض اللقاء، الأكثر عرضة للإصابة بالفطر، والأعراض أيضا التي تشير للإصابة به وكيفية التشخيص والعلاج، ويتضمن اللقاء عرضا ومناقشة لحالات إكلينكية أصيبت بالفطر وكيف تم تشخصيها وعلاجها وكيف كانت النتائج الصحية في هذه الحالات.
يحاضر في "ويبينار" معهد معتمد، الأستاذ الدكتور إيمان خولى أستاذ الميكروبيولوجى والفطريات بكلية الطب جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور أسماء صابر مصطفى أستاذ الأمراض الباطنة والمناعة الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور حسام البصراطى أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور مها فتحى أستاذ الميكروبيولوجى والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، والأمين العام للجمعية المصرية لمكافحة العدوى.
ويسمى الفطر الأسود أيضا بـ "الفطر العفني" أو "فطر الغشاء المخاطي" وهو عدوى نادرة جدا، تكون نتيجة للتعرض لعفن يوجد عادة في التربة والسماد الطبيعي والنباتات والفواكه والخضراوات المتحللة، بحسب ما ذكره موقع بي بي سي بالعربي.
ويؤثر "الفطر العفني" على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين، ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد، مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
بدأ الحديث عن الفطر الأسود منذ أيام، مع إعلان الهند رصد انتشار متسارع للمرض ضمن المصابين والمتعافين من فيروس كورونا.
ويقول المختصون إن الفطر الأسود يتمكن ممن يعانون فقدان أو نقص المناعة.
وتكون مناعة المصابين بفيروس كورونا ضعيفة إذ ينهك الأنظمة الدفاعية للجسم مما يسهل دخول الفطريات وانتشارها في الجسم، مثل الفطر الأسود.
ويقول الأطباء إن بعض الأدوية وبروتوكولات العلاج الخاصة بكوفيد-19 تساهم في إضعاف مناعة الجسم، مثل الاستخدام المكثف للكورتيزون.
