رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الري» تستعد لتنفيذ مشروع إدارة الحشائش المائية في أوغندا

مشروع إدارة الحشائش
مشروع إدارة الحشائش

عقدت الإدارة المركزية للتعاون الثنائي بقطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لها لاستعراض ومناقشة تقدم سير العمل بالمرحلة الثانية من مشروع إدارة الحشائش المائية بالمواقع الضحلة ببحيرتي كيوجا وألبرت في أوغندا، والذى يتم تنفيذه بمنحة مصرية بالتعاون مع معهد بحوث صيانة القنوات المائية.

واستعرض الاجتماع آخر مستجدات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع الذى يستهدف إدارة الحشائش المائية بطريقة عملية من خلال دمج أعمال المقاومة الميكانيكية والمقاومة اليدوية كأسلوب متكامل لإزالة الحشائش، بالإضافة إلى تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحويل الحشائش إلى طاقة نظيفة وأسمدة زراعية يستفيد منهما المواطن الأوغندي، بجانب رفع درجة الوعى والمعرفة لدى المواطنين الأوغنديين وتفعيل مشاركة المنتفعين والفلاحين في أعمال  مقاومة الحشائش.

يعد المشروع نتاج اجتماعات اللجان الفنية والتوجيهية المشتركة بين وزارتى الرى فى الدولتين، حيث سبق توقيع محضر مشترك فى عام 2017، للبدأ في الإعداد للمشروع الهام والحيوي، والتعاقد مع معهد بحوث صيانة القنوات المائية بالمركز القومي لبحوث المياه لتنفيذ  المشروع لدراسة الأسلوب الأمثل لإزالة الحشائش المائية الجديدة وحماية سلامة بحيرتي كيوجا وألبرت من التدهور الناجم هذه الحشائش.

كما تستهدف الأعمال الاستفادة من الحشائش لإنتاج الوقود الحيوي وإنتاج السماد العضوي، وقد أنتج المشروع العديد من الدراسات الفنية التي يمكن أن تساهم في تعميم التجربة في عدد أكبر من المواقع في أوغندا، وذلك في إطار التعاون بين مصر وأوغندا في مجالات الموارد المائية و منها مشروعات مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى.

يذكر إنه تم البدء في تنفيذ المشروع منذ عام 1999، بهدف مقاومة الحشائش المائية في البحيرات الاستوائية باستخدام المعدات الميكانيكية الثقيلة  على 4 مراحل تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات تتضمن رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندي من خلال فتح قنوات الصيد التي كانت مسدودة بفعل الحشائش المائية العائمة في مخارج البحيرات الاستوائية.

كما تم تطوير القرى وإنشاء المراسي النهرية ومنها شاطئ جابا  بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وشاطئ ماسيسي بمدينة جنجا الذي ساعد على إنعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب.