رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يرى قراءة القرآن «ضرورة فنية».. أسرار أحمد فؤاد سليم

احمد فؤاد سليم
احمد فؤاد سليم

يوافق الأربعاء 2 يونيو عيد ميلاد الفنان أحمد فؤاد سليم، الذي عشق التمثيل بسبب مدرس الفصل، الذي كان يتقمّص الشخصيات التاريخية التي كان يشرحها ويلبس الاكسسوارات ويقدم لهم الشخصية بشكل تمثيلي.

وعرف الجمهور أحمد فؤاد سليم عبر أدوار مميزة كان آخرها في مسلسل “الطاووس” في رمضان الماضي، وفي هذا السياق نرصد أبرز المعلومات عنه.

وُلد أحمد فؤاد سليم علي في 2 يونيو عام 1957 في القاهرة في عائلة من الشرقية، وفي عام 1978 تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.

بدأ مشوارهُ الفني بالعمل المسرحي فقد قدم العديد من المسرحيات، منها مسرحية الصعايدة وصلوا عام 1989.

عمل في مسرحيات “سفرحي، ”عرابي زعيم الفلاحين"، “قصة الموت”، “السبنسة”، و"الآخر".

والده كان ناظر لدائرة الأميرة نعمة، والتي كانت من أفراد الأسرة الملكية، وكان يحفظ القراءن الكريم كاملًا حيث تعلم في الكٌتاب وحفظ القرأن الكريم قبل ذهابه للمدرسة وكان لديه مكتبة كبيرة وكان قارئًا لكبار الأدباء.
في أحد حواراته التلفزيونية  قال إنه يقرأ القرأن الكريم باستمرار وأن قراءة القرآن هي سبب إجادته للغة العربية، ناصحًا جميع الممثلين بقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه “قراءة القرآن تفيد أي ممثل ويحاول يفهم ربنا بيقول إيه للإنسان من خلال المصحف”.

وقال في تصريحات أخرى إن القرآن الكريم “بيعلمك اللغة والمقاطع والوقفات وكل حاجة واجب ديني وعلمي وحياتي” مضيفًا “قراءة القرآن أصبحت ضرورة فنية خاصة بي شخصيًا”.

تخرج في كلية التجارة بسبب التنسيق ومجموع الثانوية العامة، وأدى الخدمة العسكرية ودخل معهد التمثيل وكان يعتبره حلما صعب المنال بسبب التقاليد الاجتماعية التي كانت لا تشجع ذلك.

فور انتهاء الخدمة العسكرية توجه لمعهد التمثيل وقدم أوراقه إلا أنه فشل في الالتحاق بالمعهد وقدم أوراقه مرة أخرى واعتبرها المرة الأخيرة وفشل أيضًا وتوجه بعدها لوزير الثقافة يوسف السباعي آنذاك واشتكى له وطلب وزير الثقافة ملفه من المعهد وأوصى باستكمال اختباراته مرة أخرى.

شارك في حرب الاستنزاف في سلاح الدفاع الجوي وترقى لرتبة شاويشوشارك في بناء منصات الصواريخ، التي شاركت في نصر أكتوبر.

حضر بناء جميع قواعد الصواريخ سام 2 وسام 3 على الجبهة حيث نجح المصريين في خداع الأقمار الصناعية الإسرائيلية، حيث كانوا يبنون القواعد الوهمية لضربها، وفي نفس الوقت يقوموا ببناء القواعد الحقيقية، والتي كان لها دورا كبيرا في نصر أكتوبر.