البرازيل: فيضانات واسعة بعد ارتفاع قياسى لمناسيب المياه بـ«الأمازون»
وصل ارتفاع مناسيب المياه بأنهار مدينة ماناوس البرازيلية إلى مستويات قياسية، وتسببت في فيضانات واسعة، وذلك بعد هطول غزير للأمطار.
وأفاد موقع "جي1" الإخباري، أمس الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، بأن نهر ريو نيجرو، الذي يصب في الأمازون بالقرب من ماناوس، سجل أعلى منسوب للمياه منذ عام 1902 عند 29.98 مترا.
وكان مستوى المياه في النهر قد سجل 97ر29 مترا في فيضانات هائلة عام 2012.
وتجدر الإشارة إلى أن مستوى "الفيضانات الخطيرة" يبدأ عندما يكون ارتفاع المياه 29 مترا، ومن المتوقع أن يتجاوز المنسوب هذه المرة 30 مترا.
ووفقا للموقع الإخباري، فقد تسببت الفيضانات في أضرار لأكثر من 24 ألف أسرة و15 منطقة في ماناوس، واضطر كثيرون إلى مغادرة منازلهم.
وتم مد أكثر من تسعة آلاف متر من الجسور الخشبية في المناطق الأكثر تضرراً.
وقد أدى ارتفاع منسوب المياه إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء ولاية أمازوناس تقريبا.
وتسببت في أضرار في ما يقرب من 60 بلدية من بين إجمالي 62 من البلديات، وأثرت على أكثر من 450 ألف شخص.
كورونا في البرازيل
ومن جهة أخري، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، تسجيل 78296 إصابة و2408 وفيات جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".
وأفادت الوزارة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 78296، مقابل 43520 الأحد و30434 الإثنين، ليبلغ العدد الإجمالي مستوى حوالي 16.624 مليون حالة.
وذكرت الوزارة أنها رصدت 2408 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، مقارنة مع 874 الأحد و860 الاثنين، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى 465199 شخصا، بنسبة فتك عند مستوى 2.8%.
وسجلت البرازيل ثاني أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، وثالث أعلى عدد للإصابات بعد الولايات المتحدة والهند، وتواجه في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة لكلا المؤشرين.
وأكدت السلطات الصحية أن الإحصائية الرسمية قد تختلف بدرجة ملموسة عن الأعداد الحقيقية لأن الفحوص لم تشمل كل المصابين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في البرازيل "على نحو خطير"، وحثت جميع البرازيليين على الالتزام بالإجراءات الوقائية لوقف تفشيه.
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
